موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الرسالة… زين ممدوح

342

الرسالة…

زين ممدوح

تعالت أصوات الزغاريد،فى بيت على الحسينى،مهندس الديكور فى إحدى الشركات الكبرى،احتفالا بسبوع ابنته الأولى وسط الأهل والأحباب.
مر الوقت سريعاً قبّل زوجته الحسناء،والتى يعشقها عشق الجنون،قُبلة بين عينيها،على الرغم بسعادته بمولودته #أمل وهذا اسمها،الا أنه كان يمنى النفس بطفل يكنى به أبو أحمد حيث كان ينادونه زملاؤه فى العمل حينما أخبرهم أنه ينتظر ولى العهد،فترك كل هذه الوساوس واخلد فى النوم،فى الصباح باركت له والدته المولود الجديد وتدعو الله أن يرزقه خيرا وفيرا،فالبنات تأتى ومعها الرزق.
مر عام ونصف وحملت زوجته ثانية،فاستبشر خيرا،يحلم أن يكون هذه المره أبو أحمد، بل إنه يتأكد من ذلك،فجاء زوجته المخاض،فاسرع بها إلى المستشفى،وظل خارج الغرفة ،ينتظر هدية السماء،فخرج الطبيب يهنئؤه بإبتسامة عريضة،
مبروك بنوته زى القمر
فرد بإبتسامة مصتنعه باهته
دخل على زوجته يطمئن عليها،حاول أن يظهر أنه فى سعادة بالغة يخفى به حزنه.
لكن زوجته بفطنة الأنثى،علمت مدى تأثره.
وكان هذا جليا فى عينيه،رغم محاولات الإخفاء.
قالت الأم وهى تداعبه بنظرات الحب والدلال
_هتسميها إيه
ولأنه فى ضيق شديد ترك لها حق الإختيار
فأسمتها #فجر وهى تدعو الله بأن ينبتها نباتا حسنا.
لم يعد يحرص على الغداء كما كان يفعل من ذى قبل
ولما سألته زوجته عن السبب تعلل بكثرة العمل والمشاغل.
انتهز فرصة جاءته للسفر فى إحدى دول الخليج،حيث ستقوم الشركة بإحدى مهامها هناك،لعله يهرب من هذا الفكر السلبى الذى طرأ عليه،وكأن هاتفا يأتيه بضرورة الزواج بأخرى لعلها تأتيه بالولد،عاد من سفره وما زالت تراوده فكرة الزواج،فهو ميسور الحال،ويستطيع الزواج مثنى وثلاث،
تحملت زوجته سوء معاملته،والتى لاحظت انها تغيرت،
وأصبح يعيش فى البيت كأنه شخصاً آخر،
حتى أنه لم يفرح بحمل زوجته الثالت،فاضطرت أن تكذب عليه، قائلة له إن حملها هذه المره طفل جميل،ربما سيكون نسخة من أبيه،فانفرجت أساريرة، وهدهدها بحنو افتقدته كثيرا،وفى اتصال هاتفى من والدته من المستشفى حيث رفض الذهاب إلى هناك خشية الصدمه،رغم أنها أكدت له أنه ولى العهد،كانت تعلم أن فى احشائها طفلة،فأرادت أن تؤجل الصدام بينها وبينه،.
عندما أخبرته أمه بوصول حفيدتها الثالثة #جنه
ترك لها البيت غاضباً،وذهب للإقامة عند والدته،كان هذا خنجرا طعنها به طعنة نافذه فى قلبها وكرامتها.
لكنها قالت لنفسها،ما ذنبى،هذا أمر ليس بيدى،انها مشيئة الله
وعطاياه، كيف نرفضها،ونجحد فضله ونحجب عن شكره.
فأمسكت بورقة وقلم
زوجى العزيز
الله هو واهب النعم،فله الشكر والثناء
يهب من يشاء إناثا،ويهب من يشاء الذكور،
وأقول لك كما قالت أم حمزة لزوجها
وهى تعاتبه
مال أبا حمزة لا يأتينا،ويأتى البيت الذى يلينا.
غضبان ألا ننجب البنينا،
تالله ما هذا بأيدينا
فنحن كألارض لزارعينا
لا ننبت إلا ما بذر فينا.
فما أن انتهى من قراءة الرسالة،حتى هداه الله الرشد والصواب فتوجه من فوره إلى زوجته وقبل يديها
وهمس فى أذنيها ،أمل فجر،جنه
سر سعادتنا !!

التعليقات مغلقة.