موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الرسول ونقصان المرأة بقلم رشيد الموذن المغرب

244

الرسول ونقصان المرأة بقلم رشيد الموذن  المغرب

ما معنى ناقصات دين وعقل ؟!
أظهر تصوير المخ بالرنين المغناطيسي MRI بشكل واضح أن المخ لدى النساء مصمم بحيث يفوق أي رجل على كوكب الأرض في قدرته على التواصل. فلدى المرأة ما بين أربع عشرة إلى ست عشرة منطقة بالمخ لتقييم سلوك الآخرين مقارنة بأربع إلى ست مناطق عند الرجال! وهذا يفسر كيف يمكن للمرأة أن تحضر حفل عشاء وتفهم بسرعة حالة العلاقات بين الأزواج الآخرين بالحفل، منهما الخلافات وحالات الحب، وهذا يفسر أيضاً وجهة نظر التي تقول: ان الرجال لا تتحدث كثيراً بينما تزداد حدة الكلام عند النساء.
سر قولي لهذا القول ، استوقفتني بعض الخطابات والمناقشات واشرطة فيديو وحتى خطبة الجمعة، في الاسبوع المنصرم فيما معناها .. العنف ضد النساء .فدعنا نمعن النظر معا لنرى الأمر بزاوية ما، او بعد تكبيره بمجهر حتي نعرف الرواية بطريقة مختلفة…..اذ لا يعني ان الستات هي وحدها مظلومة ومضطهدة، فالرجال والنساء متساوون فيها ، كل مبتلا حسب طاقاته الفسيولوجية وامكاناته الروحية، وبشكل من الأشكال… .فكوني رجل مر بتجارب مر بها العديد من الرجال من جيلي أو من أجيال سابقة، تستحق ان نقف عندها للحظات لنرى القصة تختلف تماما عما يروج، هذا لا يعني اني منكر للعنف او مقر له بل العكس تماما، بقدر ما أحاول حسب فهمي اضع النقاط على الحروف..
اقول لزوجتي واخواتي وصديقاتي اننا متربين مليون في المائة برغم تدني مستوى العيش الذي عشناه وبرغم نذرة التكنولوجيا الحديثة، تربينا على احترام الانثى وتقدير الذكر، والإحترام المتبادل.. حتى اصبح الواحد منا يفتقد النسخة القديمة من نفسه ، رغم أنها كانت أضعف وأقل نضجاً وأكثر غباءً، ولكنها كانت أكثر سعادة وراحة…. وتبقى الطمأنينة دائما أغلى شعور …
فبنات الاجيال الجديدة ترفض الأمومة اليوم، ليس لأنها لا تستحق التعب و المجهود، و لكن لأنها اصبحت اقل المهن تقديرا في وقتنا الحاضر حسب رأيهن، وطغت عليهن الماديات مع العلم أن الحضارة اليوم غانية بكل ما تحمل من معنى، تصب في مصلحة الأنثى قلبا وقالبا.ولا تعترف بفضلها و لا تقدرها الا من هي جاحدة أو ناكرة للجميل…..فلا يخفى على أحد أن الامومة و العمل فيها، ليست عملا كباقي الأعمال، فهو بيزنس لا يفهمه أشخاص كثر، الأنثى موظفة لدى الرجل و مديرة عليه و مؤدبة له و معلمة إياه و محفظة للقرآن، و ماسحة اوساخ، و ملقنة كيفية دخول الحمام للأطفال و حتى الإتيكيت للكبار، و منظفة أرضيات، و غاسلة آواني و ملابس، و مكوجية، و سائقة امة بأكملها ، و متحدثة تحفيزية، و ممولة اذا كان البيت محتاج اموال سواء طلب احدهم ذلك ام لم يطلب، و ناصحة أمينة، و متبرعة بالأعضاء اذا احتاج الأحباء، و باكية طول الليل خوفا من الألم، و متحملة لإهانات حتى اقرب الناس اليها وإن ادعوا انها على سبيل المزاح فقط،
ومع كل ما ذكرنا، ليس بإمكانها ان تحاسب احدا على هذه الفاتورة الغالية، فدورها اكبر وأسمى من فتات وحطام يفنى.. كما لم يحاسب احد الاب كذالك على فاتورته..و منذ اكثر من ٢٠ سنة خلت ، أصبح القول السائد عند المجتمع أنه يعترف بنجاح المرأة اذا كانت فقط تكسب رصيدا بنكيا ، وشقة وسيارة، أما غير ذالك، فلا مجال للشهادة بالنجاح….
الفكرة هنا التي يجب علي إيصالها وعليك عزيزي (ة) القارئ (ة) أن تأخدها بعين الإعتبار، اننا نتحول شرارا او اخيارا او شياطين او ملائكة او بشر باختلاف الادوار و من هو الطرف الاخر و ما هي مصلحته في الفيلم .فالسيناريوهات لها اوجه كثيرة فوق الوصف، فالعلاقات و البيزنس، أذا أخد منحا في الحياة، نتج عنه عالم متشابه لدرجة معقدة، و سهل ممتنع…..
خلق الله الأنسان بطموح و أحلام و احتياجات لا تنتهي و النجاح و التطور ، و المرأة انسان في النهاية كما الرجل غير ان عالم المرأة ممتلئ بلحظات كثيرة من الصراع الذي لا ينتهي على عكس الرجل أحيانا… الرجل عليه أن يسعى و يحقق نجاحات و يبني مستقبله ، لأن ترجمة ما سبق هو المال و الرفاهية و السمعة الحسنة و أمور كثيرة يحتاج لها بيته و أولاده و زوجته، و هذا شيء كبير و عظيم، و مجهود خرافي. فلا احد ينكر مجهود الرجل و ما يمر به من تحديات…،تبقى تحديات الرجل تختلف عما تواجهه المرأة في أغلب الاحيان..
فالمرأة في اغلب اللحظات تعيش جو الأختيار بين ما تريد انجازه لاعمالها و طموحاتها، و بين ما يتطلبه بيتها بشكل حقيقي، و في كل مرة ستلبي احتياجات البيت، و هذا يعني مرورها بلحظات إحباط عظيمة و قوية يصعب جدا التوافق بينهما. مما يزيد في تشبيك العقد، وتفاقم الإشكالات…. فالحقيقة ان عليها التفكير الف مرة و التخطيط مليون مرة كيف تتم انجاز أمرها بأقل خسائر ممكنة؟ ستحتاج لترتيب اولوياتها و لفهم ان البناء يتطلب وقت، و إعادة تقييم ما نحن بصدده الى الروح، وكنه الأنوثة خطوة مهمة، ففي كل جهد أجر، و بناء الأولاد شيئ عظيم..
كل ما في الامر على الجميع ان يحمد الله الذي جعل في النية أجر، و في المحاولة أجر، و في السعي أجر، و في الحزن أجر و في الفرح أجر، يبقى إخلاص النوايا و احتساب العمل كله لله….. وأعزز قولي بأن النظر للشجرة إن كانت جميلة من الخارج و فارغة من الداخل، سرعان ما تذبل دون تحمل، والمرأة والرجل هما الشجرة من الداخل عليهما ان يكونا أقوياء روحيا .
أما من يدعي نقصان المرأة دينا وعقلا…. فهذا النقصان حدده الرسول أين؟ وكيف؟
فنقصان العقل: هو ما يخص الشهادة، و الشهادة ليست تشريفا لأحد من الذكر أوالأنثى، إنما هي تكليف شديد الثقل، لو كانت الناس تعلم ذلك، و لمن يعلم أن أغلب الشهادة تستلزم رجلان او رجل و أمراتان فغالبا هذه الشهادة مطلوبة في المعاملات المالية و الحوادث و هي احداث غالبا تتم بين الرجال بشكل كامل، وحضور النساء فيها قليل، او الأمور الجنائية من قتل و سرقات و ما شابه، غالبا حال المرأة فيها الخوف و القلق او عدم استيضاح الامر بشكل من الأشكال و دون التركيز في الحدث بتفاصيله الكاملة التي من الوارد حدوث تغيير في تفاصيل دقيقة فيها تؤدي لتغيير مجريات الأحداث.. وقد يطلع علينا من يقول أن هناك سيدات شديدات قويات تحضر الإتفاقات المالية ، و سيدات يمكنها ان ترى جرائم القتل بشكل كامل تقع امامها و لا يغمض لها جفن و تشاهد حادثة القتل و كأنها تتفرج على مشهد يومي او ما شابه بشكل واضح و قوي و تشاهد أفلام العنف و القتل و الرعب عادي جدا، والرد هنا واضح… يفرض سؤالا، هل هؤلاء النساء اساس القاعدة أم هم من شواذ القاعدة العامة؟
بالمناسبة: لمن لا يعلم فهناك شهادة يكفي فيها امرأة واحدة و لا يلزم فيها شهادة رجل. لكن هذا استثناء وليست من الحالات العامة المتكررة و لا تحدث مرارا ، كما ذكرنا……
أما النقصان في الدين، فهو نقصان اعمال : مثل الصيام و الصلاة في وقت الحيض و النفاس، و نقصان الاعمال لا يعني نقصان الدرجات أو تقليل الحسنات، تتقرب المرأة لله بعدم إتيان النواهي، مثل عدم الصيام في وقت الحيض، فعدم صيامها وقيامها يُعد تقربا لله. ولها فيه أجر عظيم، فالأمر لله وحده..وكم هناك من النساء من تجاوزت الرجال بصفاء السريرة رغم قلة الأعمال…….
الرسول صل الله عليه وسلم واضح فيما هو نقصان العقل و ما هو نقص الدين ، فلا تطاول عن ذلك و لا تزايد على كلام سيد الخلق…لقد سبق سؤله عن احب الخلق اليه فقال عائشة. ولا يخفى على أحدكم كيف كانت حال النساء حينها. بل وصمة عار على جبين من قال احبها، وقد لا يجد ما يناسب من الكلمات، يعبر بها عما يجول بداخله ويختلجه من عواطف، حتي إن وجد هذه الكلمات الرقيقة، أصابه الخوف من الندم أو من التسرع إن تلفظ بها هروبا من الجدال و المناقشة… وكفى المرأة اليوم وصية الحبيب بالنساء خيرا. فكوني اهلا لها حبيبتي، وعليك عزيزي الرجل ان تمتثل بها. ففي المنهاج السعادة، ومن أعرض عنه فإن له معيشة ضنكا.. وبهذا أختم قولي على امل اللقاء بكم بحول الله شاكرا حسن تتبعكم ويسعدني نبل تواصلكم وتعليقاتكم فقد نتفق او نختلف.. ودمتم ترفلون في عافية وسعادة دائمة وهناء….

التعليقات مغلقة.