الرصيف بقلم شيماء عادل
الرصيف فَتّح بيبانه
لجل ما يشوف الولد
ساند كتافه ع الحيطان
الدمعه نازله م الورق
تحضن الارض بسلام
حافظ كلام قلبه الضعيف
مستني همسة من البشر
تحضن دموعه المجروحين
الشمس بتحاوط عليه
فارده جناحين
بترطب الارض تواسيه
مع ان كل الكون ناسيه
شامم ف روح المقبره
ريحة امان حنت عليه
ضمت ايديها لجل ما تطبطب عليه
كات هي أولى ب الحنان
حبة كراسي مزخرفين
هي الحياه تشبه لمين؟؟
سخيف بيعشق كدبهم
نكته بايخة
ضحك ناس قلبها بينزف آنين
عمر شاب قبل الاوان
رخيص بيعلي ب كلمتين
سنين طوال
رافضين يبوحوا بالوجع
مع ان قلبي كان جدع
يفرش حصيرته ع المشاع
عابر سبيل
كان كل مرة يضمهم
يكسر ضلوعه ف ضلعهم
يسدوا بيه شق الحيطان
وكام جبان
أتداري لما جه معاد المقصله
مع ان اصلا ف الحكايه
كنت القلم والمسطرة
التعليقات مغلقة.