الرقص في كرنفالات السكون بقلم الشاعرة عبير عبدالمنعم
كنت مثلي تعبرك الكلمات تُضَاء..
مثلي ضَيَّعتك المعاني في كرنڤالات السكون ..
شريدا تحاصرك ذاتك..
تشتعل أناملك
ترقص بجنون فوق صدر البدايات
ثم تهدأ شيئا فشيئا ..
مثلي أوثقك الجنون
حلَّق بكَ في الصمت المطعم بالصرخات
هيأتك المسافات للرحيل..
الأن وقد أثقلتنا المواجع
واستباحتنا التأويلات
لا لغة تفسرنا
لا حنجرة لنصرخ
فهيا…..
هيا سوياً إلى فوهة العالم ….بصحبة توليب
نودع اللغة المدماة، والتفسيرات الراكدة،
نودع أنفاساً تحطمت وسكنها الملل،
نودع جدراناً كَسَر عُنقها التكرار
فباتت مقابرا
تعالَ سوياً…
نُخَلصُ أقدامنا من شرك الخديعة
وزهو المتاهة
في كوكبنا العاااادي جداً
التعليقات مغلقة.