موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

السؤال والإجابة… بقلم المهندس / أسامه أنيس

382

السؤال والإجابة


بقلم المهندس / أسامه أنيس


على مدار الأيام القليلة الماضية تعالت صيحات الحرب وكأننا نسمع دقات طبولها بل ودوى مدافعها … وزاد الحديث حول التصنيف والترتيب العسكرى والقوات وتحركاتها وميادين المواجهة … وكلما طال الحديث زادت التساؤلات
كيف وأين ومن ولما …. أسئلة لا حصر بها واحتمالات لا نهائية ، وكل متابع للمشهد والموقف يحاول البحث عن الأجابة للسؤال الوحيد الأهم (ما الذى تحمله الايام القادمة ؟)…
ووسط هذا كله غابت حقيقة هامة عن الحديث … الحقيقة الثابتة … حقيقة راسخة فى وجدان المصريين بكل طوائفهم ربما هى دافعى لهذا المقال
إن كل مقاتل وكل مجموعة محاربين وكل جيش لابد له من عقيدة راسخة بداخله هى التى يحارب من أجلها … هذه العقيدة هى التى تتولد من مشروعية قتاله
نحن أمة لم نكن أبداً دعاة حرب ولا مغتصبى حق أو أرض ، ولا نقبل أبداً أن يمس حق لنا … ومن هنا تتولد عقيدة الجيش وقواتنا … وهو أمر مختلف تماماً عن عقيدة مرتزقة من جنسيات مختلفة أو قوات دولة تغادر بعيداً عن أراضيها لتحارب طمعاً فى ثروات دولة أخرى وتستبيح لنفسها أراضى لم تطأها وشواطىء لم تعرف أمواجها ورمالها وصخورها
نعم … فى مصر نعرف هذا جيداً … وكيف لا نعرفه وأرضنا وتاريخنا يكاد ينطق به …
تأمل …
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ [الأنفال : من الآية 60]
فقط علينا أن نعد لهم ما أستطعنا من قوة – وهكذا فعلنا – بالتدريب والعتاد والإعداد والتخطيط ، ولنقابل من يريد الحرب ويغامر بالتعدى بهذا الإيمان وهذه العقيدة التى تمنحنا ما لا يملكه هذا المعتدى الطامع …. وإنا لمنتصرون إن شاء الله
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ [البقرة : 190]
ننتصر حتماً لأننا أصحاب مشروعية وعقيدة راسخة تولدت من حق مشروع فى الدفاع عن الوطن والأرض ، وينهزمون لأنهم جاءوا من بعيد يطمعون فى ثروات غيرهم ويستبيحون أراضيهم ودماءهم بالتعدى المباشر … لن نجر لقتال ولن يستفزنا غباء تصريحاتهم ولن نذهب لنعتدى فنكون ممن لا يحبهم الله ، ولكننا نعرف كيف نحمى الأرض والعرض ونعلى قيمة هذا الوطن
ننتصر لأن الجندى المصرى مجاهداً فى سبيل الله الحق مدافعاً عن أرضه وأهله ووطنه … بينما الآخر مرتزق أو جندى جاء معتدياً بلا عقيدة يبحث فى داخله ولا يجد ما يدفعه لشجاعة أو جسارة أو بسالة … وتلك إجابة السؤال

التعليقات مغلقة.