السجال التاسع لشعراء الفصحى ومعارضة أبي نواس في رائعتِه “أيا ليل لا انقضيتَ”
بدأ السجال الساعة الثالثة عصر يوم السبت ١٢ / ٩ / ٢٠٢٠ ، بإطلاق إشارة البدءِ من قِبَلِ الشاعر ( خالد سعد فيصل ) المشرف العام على السجال ، بقوله :
هيا يا شعراء الفصحى إلى معارضة » أبي نواس » في رائعتِه ( أيا ليل لا انقضيتَ) على نفس موسيقى ( البحر المضارع ) وذات القافية
أَيا لَيلُ لا اِنقَضَيت
وَيا صُبحُ لا أَتَيت
وَيا لَيلُ إِن أَرَدتَ
طَريقاً فَلا اِهتَدَيت
حَبيبي بِأَيِّ ذَنبٍ
بِهِجرانِكَ اِبتَلَيت
فَوَاللَهِ لا حُرِمْتُ
كَ فَاِحتَل بِما اِشتَهَيت
وَوَاللَهِ لا قَطَعتُ
كَ إِن زُرتَ أَو نَأَيت
وَلا زِلتُ عاشِقاً لَ
كَ إِن شِئتَ أَو أَبَيت
رَجَوتُ السُلُوَّ عَنكَ
فَهَيهاتَ ما رَأَيت
وهَيهاتَ ما طَلَبتُ
وَهَيهاتَ ما اِبتَغَيت
الرجاء :
(لاتقل المشاركة عن ٤ أبيات ولا تزيد على سبعة )
الشاعر عبدالرحيم مجلي المترجم :
من الهجرِ ما جنيتا
سوى ما بهِ جنيتا
فقد نلت منهُ شوطاً
من العمر إن رأيتا
تُرى هل علمت ماذا
يلاقيهِ أم نسيتا ؟!
نسيت العذاب فيهِ
وسجناً رآه بيتا
بهِ اخترت من طعامٍ
لهُ كيفما اشتهيتا
تحلّى بكلّ مرٍّ
كأنّ الدموع زيتا
فبالله أيُّ شيءٍ
تمنّيت مذ قضيتا
الشاعر / دكتور حسن سلطان :
الا ياليل لا انقضيت
وللفجر لا اقتربت
فقد هل سحر حبى
وقال الحبيب هيت
وكان الهيام همسا
وأنسا كما رأيت
فقل للهلال بعدا
وخسفا إذا بذغت
وقل للنهار عذرا
بدونى فما انسلخت
وقل للدجى انعطافا
وميلا إذا دنوت
فقال الجميع سمعا
فكل كما دعوت
وجاء الكرى بعين
فقالت الا اهتديت
الشاعرة / شيماء يوسف :
أيا قلب إذ أتاني
فقد نلتَ ما ابتغيت
فقد جاء لي نعيم
ومن فيضه ارتويت
هوى كان لي ملاذاً
منى نلتُ فاكتفيت
به بان كنزُ عمري
غنى حبه اقتنيت
سنا حاز كل قلبي
على ضوءه اهتديت
أنا نلت يوم سعدي
بألحانِك التقيت
وما زلت عند عهدي
متى قلتُ وادعيت
وهل خنتُ ود قلب
بأمانه احتميت
نوى كان سر يأسى
بنيرانِه اكتويت
ك أن ذقت مر كأسي
فيا شر ما سقيت
أيا من هواك نفسي
هنا جاء لو أتيت
ومن حاز كل أمسي
لأيامك انتميت
فقد نلتُ ود قلب
على عرشه اعتليت
أرى صار كل عمري
ومأوى كذا وبيت
الشاعر / يوسف الحملة :
مَا سلَوتُ (للشاعر يوسف الحمله)
أَيَــا لَـــيـــلُ مَــــا سَـلَـوتُ
وَيَـا صُــبـحُ مَــا هَــدَيـتُ
فَــمَــا زَالَ نَـابِـــضــاً فِـي
ضُـلُــوعِـي كَــمَــا رَجَـوتُ
وَمَــا زِلْـــــتُ أَبْــتَــــغِـيـهِ
وَفِـي الـقَـلْـبِ مَـا حَـيَيتُ
وَإِنْ طَــــالَ بِـي غِــيَــابِي
وَإِنْ ضَــــاقَ مَـــا يَـئِـستُ
سَئِـمْتُ الحَيَاةَ فِي بُعْ(م)
دِهِ هَـــــكَـــــذَا عَـشِـــقـتُ
إِذَا عَـــــادَ طَـــابَ صُـنْـعـاً
وَفِـي الــظَـــــنِّ مَــا أَرَدتُ
إِذَا غَـــــابَ مَـــاتَ حُـلْـمـاً
وَفِـي الـقَـلْـبِ مَــا شُعِرتُ
فَـوَالـلَـهِ مَــا سَـلَـوتُ (م)
هُ إِنْ شِــئْــتُ أَوْ أَبَــيــتُ
الشاعر / صبري الصبري :
بهجرانك قد ثويت
بلوعتي بها جثوت
بمهجتي نمت شجوني
وأنت أنت من سلوت
وكم تماديت في شرود
وكم بعمد قد نأيت
فكف عن عذاب قلبي
ورد خفاقا سلبت
وكن حبيبا ذا رحاب
بصدقه الصافي نويت
وزد غرامك في رسوخ
يكن قصيدك ألف بيت
وصن خيالي عن جنوح
فربما به اختفيت !
صبري الصبري
الشاعرة عبير عبدالمنعم :
وهبتُ انتماكَ بحري
وبالبحر ما اكتفيتَ
حَبيبي ؛ فِداكَ ؛ قل لي
بعشْقي هل انتَهيتَ ؟
أراكَ اكتويتَ شوقًا
وتهذي إذا أتيتَ
فعش كالزهورِ ، عش لي
وعطرٌ أنا حويتَ
تخضَّبْ بدمع وجٔدي
حبيبي ؛ هل اكتويـتَ ؟
أنا دَفقَةُ الزُلالِ
فمني هل ارتويتَ ؟
أرى للهوى شراعا
يميت ال عسى وليتَ
الشاعر /عبدالعظيم الأحول :
حبيبي ؛ وأنت فرحي
وعيدي إذا أتيـــــــتَ
ودمعي وسقم قــلبي
وحزني إذا نأيـــــــتَ
وإني بجوف ليلِــــــي
أغني كما نطقـــــــــتَ
أعيدُ الذي همسنــــــــا
وأهوى شَذًا همســــتَ
فلاترعوي لصمتـــــــي
هُوُ عشقٌ لما فعــــــلتَ
ونفسي تتــــــوقُ دومًا
لكل الذي وهبــــــــــتَ
وحسبُ الهوى وحسبي
فؤادي الذي مـــــــلكتَ
التعليقات مغلقة.