السجال السادس لشعراء الفصحى في هجرةِ النبي على نهج محمود سامي البارودي باشا
بدأ السجال بإطلاق الشاعر خالد سعد فيصل المشرف على سجال الفصحى إشارة البدء بقوله :
السجال السادس لشعراء الفصحى في هجرةِ النبي يقول محمود سامي البارودي باشا رب السيف و القلم
محمود سامي البارودي
إِنّي لَأَعجَبُ مِن قَومٍ أُولي فِطَنٍ
باعُوا النُّهى بِالعَمى وَالسَّمعَ بِالصَّمَمِ
يَعصُونَ خالِقَهُم جَهلاً بِقُدرَتِهِ
وَيَعكُفُونَ عَلى الطاغُوتِ وَالصَّنَمِ
فَأَجمَعُوا أَمرَهُم أَن يَبغتُوهُ إِذا
جَنَّ الظَّلامُ وَخَفَّت وَطأَةُ القَدَمِ
وَأَقبَلُوا مَوهِناً في عُصبَةٍ غُدُرٍ
مِنَ القَبائِلِ باعُوا النَّفسَ بِالزَّعَمِ
فَجاءَ جِبريلُ لِلهادِي فَأَنبأَهُ
بِما أَسَرُّوهُ بَعدَ العَهدِ وَالقَسَمِ
هيا للسجال مع أبيات (رب السيف والقلم) السابقة وفي نفس الموضوع ( الهجرة النبوية ) ونفس البحر وذات القافية
مع خالص محبتي وأمنياتي لكم بالتوفيق .
( لا تقل المشاركة عن أربعة أبيات )
الشاعر محمد أبو الرجال :
على بركة الله .
قَـدْ أخْـرَجوهُ لِيَبْـني فيكِ دَوْلَتَـهُ
وَيَنْـشُرُ الدَّينَ في عِزٍّ ، وَفي شَمَمِ
يابَكَّـةَ الـحُـبِّ إنَّ الـرُّوحَ مُرْغَـمَةٌ
وَالبَيْنُ حَوْلَ شَغافِ القَلْبِ لَمْ يَحُمِ
اثْنـانِ في الغــارِ ، والأقْـدارُ حـائِلَةٌ
أَمْـرُ الـسَّـماءِ بِنَصْـرٍ غَيْـر مُنْـهَزِمِ
باتَتْ يَدُ الشَّـرِّ في الظَّلْـماءِ ساهِرَةً
تَرْنو بِكَـيْدٍ ، وَعَـيْنُ اللَّهِ لَـمْ تَـنَمِ
يافِتْـنَةَ اللَّـيْلِ نامي غَـيْرَ ناشِـبَةٍ
فاللَّهُ يَنْـصُرُهُ في كُـلِّ مُـصْطَدَمِ
نَفْسي الفِـداءُ .. أَلا لَيْتَ الفِدا كَبِدٌ
أَوْ كانَ بي ما أَلَمَّ الجِسْمَ مِنْ أَلَمِ
يالَيْتَ صَدْرِي كَمِثْلِ الغارِ حِصْنُكُما
وَلَيْـتَ ذا سَـقَمٍ يَرْقَى لِذي تَمَمِ
الشاعر عبدالرحيم مجلي المترجم :
إني هجرت دميم الفعل والكلمِ
تلك اللئام التي عيّت من الورمِ
.
وقد تركت خطوباً في تدافعها
تجر خيبات من عانوا من السأمِ
متى تقامر عنهم كل جائرةٍ
وقد رضوا بسكوتٍ عاب كل فمِ
يا سيدي يا رسول الله كم عظمت
كبائر الناس في عربٍ وفي عجمِ
يحيون ذكراك لكن أيُّ معتبرٍ
بها وكيف سيرويها على الأممِ
هذا زمانٌ بهِ الرايات في شيعٍ
تمزّق الدين من جهلٍ ومن عدمِ
تظنّ أن لديها فهمهُ ولها
سيادة القوم والإيمان والحرمِ
الشاعرة شيماء يوسف :
لِوصفِ فضلِ رسولِ الله يعجزني
حرفٌ ويُعجزني عن وصفِه قلمي
يبقى لنا مثلا للحقِ أسوتنا
لو كان قدوتَنا نعلو على القممِ
قد جاءَ خيرُ هدى والبشرُ يلزمُه
نورٌ أضاءَ أفاقَ الكونِ للأمم
أوقاتُ هجرتِه لي كلُها عبرٌ
كأنّها مَثَلٌ في العزمِ والهممِ
يراهمُ اقتربوا من بابِ حجرتِه
والشر يسمعه في الصوتِ والكلمِ
قد بيتوا وبسوءِ الفعلِ نيتهم
تَغلي نفوسٌ كبركانٍ ( وذي )حممِ
الربُ يحرُسُه بالخيرِ يشملُهُ
من كلِ مكربة ، سوء ومن ألم
نراهمو ذهبت عنهم بصائرُهم
أصابهم بالعمى أيضاً و بالصمم
أما لصحبته فالكل يطلبها
صديقه قسماً بالعربِ والعجمِ
أعداؤه سلموا للكره غايتهم
لكنهم وقعوا في الخزي والسأم
أسماء شقت نطاقاً في ملابسها
لاثنين شقتهما مِنْ غيرِ ذِي ندم
وأخ لها زمناً قد ظلَ يحرسُهم
عينٌ له بقيتْ للحرصِ لم تنم
كذا فقد طمست آثار خطوتهم
مولى يدمرها إذ سار بالغنم
يعطون أمثلةً لا خابً طالبُها
يعطون أمثلةً في الفكرِ والنظمِ
من جاءَ يطلبُهم والمال غايته
بنعمةٍ قد بدا للحقِ معتصمِ
في خير أرض بدا للعين موكبهم
قالوا كبدر أتى يمشي على قدم
ودولةٌ عظمتْ أرسى دعائِمَها
بفضلٍ هِجْرتِه كالنار للعلم
هناك قد ظهرت للكلِ روعتُها
لكلِ معضلةٍ داوتْ عَنَا السقمِ
بلادُ نشأته تاقت لعودته
جمالُ خٌطوتٍهِ زانتْ رُبَا الحرمِ
الشاعر مصطفى شعراوي :
بِاللَّهِ يَا سَائِلِي أَضْنَيْتَنِي دَمْعًا
أَمَا عَلَمْتَ بِحَالِ الْبَانِ وَالْعَلَم ِ؟
نَاشَدْتُكَ اللَّهَ فَلْتَذْكُرْ مَوَاجِعَنَا
إِذَا نَزَلْتَ بِوَادٍ غَيْرِ ذِي أَلَمِ
قَدْ مَسَّنَا الشَّوْقُ مِنْ تَلْقَاءِ سَاكِنِهِ
فَأُرْجِعُ الصَّوْتَ فِي طَيَّاتِهِ نَغَمِي
آهٍ مُعَتَّقَةٌ مِنْ خَمْرِ صَاحِبِهَا
لَمَّا اعْتَرَاهُ عَظِيمُ الْبَيْنِ بِالْأَلَم
ِجِئْنَا نَطُوفُ وَلِلْأَرْوَاحِ مَسْأَلَةٌ
لَا تَسْتَقِيمُ إِذَا مَا شَابَهَا تُهَمِي
هِيَ الْبِشَارَةُ أَرْجُوهَا عَلَى عَجَل
ٍيَا هَلْ دُعِيتَ إِلَى مَنْ دَارُهُ رَحِمِي ؟
مَدَائِنُ الْعُرْبِ قَدْ نَاءَتْ بِمَظْلَمَتِي
وَمَا اسْتَكَانَتْ نُدُوبُ الْجُرْحِ وَالْأَلَمِ
تَطَاوَلَ الْقَوْمُ فِي الْبُنْيَانِ وَاتَّخَذُوا
مِنَ الْجُحُودِ لِوَاءً طَاعَةَ الْعَجَمِ
يَا طِيبَةَ الطِّيبِ فِي طَهَ مَنَازِلُهُ
إِنْ نَتْرُكِ النُّورَ نَبْقَى رُفْقَةَ الظُّلَمِ
الشاعر دكتور حسن سلطان :
إنى لأعجب من قوم أولى فطن
لم يؤمنوا بالهدى والنور والقيم
وحاربوا المصطفى والله ناصره
والله يحفظ عبده من الإضم
فى هجرة أنزل الجنود جسدهم
وآخرين بلا رؤيا لمستهم
وهاجر المجتبى من عرب ومن عجم
إلى ديار بحفظ الرب والحكم
قد طلع البدر والأنوار من قمر
دعج المآقى سما والأنف فى شمم
والدور قد فتحت للبدر عن فرح
قال اتركوا الأمر للقصواء واللجم
وفى فناء بنى النجار قد بركت
يا سعد دار بها الصلاة بالديم
رفعت يا سيدى بنيان مدرسة
فيها السجود لنيل الأجر والسيم
الشاعر / المهندس صبري الصبري :
يا هجرة لرسول الله قد سطعت
بالنور لاحت بالإشراق في الظلم
تبقى لدينا في إعلاء رفعتها
بذروة العز والأمجاد بالقمم
فاضت بعلم في آيات نضرتها
وأثمر الروض بالآلاء والحكم
ونظم الناس بالقرآن منطقها
بشرع وحي من الرحمن ذي الكرم
فهجرة النور خير الخلق سيدنا
تظل تعلو مدى الأزمان بالشمم
تعطي الدروس بها التدقيق في عبر
وتجتلي النصر بالإقدام والهمم
تؤكد الفخر للمشتاق طلعتها
وتبسط العدل في قسطاس محتكم
تحرر الناس من أهواء شقوتها
وتكسر القيد عاتي الربط بالصنم
وتجعل الخلق في منهاج خالقها
بقدرة الله ذي الإجلال والنعم
بألفة الحب بالإثار في رشد
وقوة الوصل للخلان والرحم
بطيبة الخير والهادي بحجرته
يؤسس البر في إكرام مبتسم
يعلم الصحب في إيلاف تربية
تحقق الود بين العرب والعجم
ويفتح الصحب بالآفاق وجهتها
بظهر خيل كما بالسعي بالقدم
هم الكماة صناديد مطهرة
كشطأ زرع به الإنماء بالتمم
فمن تلقى ضياء الخير عندهم
فقد تحقق من إثراء مغتنم
تظل فينا مدى الأحقاب هجرته
تنبه الناس تحيى القلب من عدم
مدحت طه خير الخلق قاطبة
فهل أكون لدى المختار من خدم؟!
فهب ل( صبري) يوم الحشر صحبته
بدار خلد بها الفردوس بالخيم
صلاتي ربي مدى الأوقات أرفعها
لسيد الرسل راقى القدر والعظم
وآل بيت كذا الأصحاب جلهم
ما أقبل الودق بالإسعاد من ديم !
الشاعرة /
سميحة أبو حسين :
مشاركتي المتواضعة
(هجرة الرسول)
صلى الله عليه وسلم
يا رحلةً زانها الصديقُ مفتدياً
طوبى لعينٍ لم تشكو ولم تنمِ
دقاتُ قلبي بحبِّ المصطفى نَطَقَت
محمّدٌ منبعُ الأخلاقِ والشيمِ
محمدٌ نفحة المولى ورحمتُهُ
أجلُّهُم نسباً في الفضلِ والكرمِ
نوراً أطلَ على البيداءِ
موكبُهُ
بشراكِ يا أمَّةَ الإسلام بالنّعَمِ
طوبى لمن كان هَديُ الناسِ وجهتُه
طوبى لقلبٍ سليمٍ غير منهزمِ
ما كانَ فظاً ولا العداءُ ديدنه
ربّى الرجالَ ففاض النصحُ بالشممِ
يا عاشقينَ مدى الأزمان نَجْمَ هُدَى
صلوا على خير خلق الله كلهِمِ
صلوا على خير خلق الله منزلةٌ
إن الصلاة على الهادي لذي هممِ
الشاعر علي البحيري :
صلّوا على من بكى شوقاً لرؤيتِنَا
ولترفعوا الصوت بالأسحارِ مُنْسَجِمِ
إن الصـلاة على الحبـيب مخرجُناً
من كلِّ هـمٍ أتـى أو عَتْـمَةَ الظُـلَمِ
يامـادحـين حبــيبَ اللهِ بُشــراكمْ
بالنفس طيـبٌ وبالتـمداحِ و الهِمَمِ
فاستبشروا بلقاءِ المصطفى فَرِحَاً
عندَ الصراطِ وفى الفردوسِ لا هِرَمِ
فالله مـن قـد حـباهُ النـورَ وهَّـاجاً
خيـراً أطلَّ , أطـاحَ الظُلمَ و العَتَمِ
………………………..
الشاعرة صفاء عابدين :
يَا حَاديَ العيسِ عَرجْ نحوَ مسجدهِ
فالقلب في شغفٍ والروح في شبمِ
باللهِ باللهِ إن الشوقَ متقدٌ
والنفس ظَمأى فلَا تُبطي ولَا تَلم
إنَّ الذي فرضَ القرآنَ يَجمعنا
ليومِ عرضٍ على الأهوالِ والقُحَمِ
قَدْ شفَّني الوجدُ يا ربِّي وأرَّقَنِي
فاكتبْ مسيري قبلَ الشيبِ والهِرمِ
يا ربِّ صلِّ عَلى المُختارِ مكرمةً
تِعداد ما سَجدَ الحجاج بالحرمِ
الشاعرة ليلى العربي :
“ريمٌ على القاع ” مختالٌ من القِدَمِ
وظبيةٌ في بهاء النورِ والشّيَمِ
ولوعةٌ في شغاف القلبِ موطنُها
لروضةِ المصطفى العدنانِ والحرَمِ
وكم نضدت دموعي لؤلؤا أملا
والشوقُ للمصطفى يعلو على ألمي
يا هجرةَ المصطفى العدنانِ أمتُنا
ثكلى لدى السفح بعد العزّ والقممِ
يا هجرةَ المصطفى المختارِ ذا وجعي
بين المدائن أشكو عثرةَ الشّيمِ
والعُربُ في نكبةٍ والذئبُ ملتحمٌ
بعصبةٍ من صغار الدينِ والقيمِ
لم يفهموا دينهم حقا وغرّهمو
لمعُ السرابِ وخلطُ السمّ في الدسمِ
يا هجرةَ المصطفى كم هزّني شجني
وكم بكيتُ مع الأشعار والقلـمِ !
” فالقدسُ” في مأتمٍ والروحٌ ذاهلةٌ
والشامُ في مهمهِ التشريدِ كالغنمِ
والنورُ غاب عن الإسلام مكتئبا
وكيف يشرقُ في أطلال منهزم ؟!!
يا ربُ بالمصطفى دثّرْ مواجعَنا
يا ربُ وارحم عزيزا ضاع في الظُلَم
ولتنهضي أمتي ما عاد ينفعُنا
مكرُ اللئيمِ ولا ندّابةُ الحمم !!
واستمسكي بكتاب الله شِرعتنا
وسنةِ المصطفى نسمو على الهمم
يا أمةَ المصطفى العدنانِ فاتحدي
فلا شموخ بغير الصدقِ فاعتصمي
الشاعر ابراهيم شافعي :
يا هِجرةَ المُصطفىٰ من مَكَّةٍ بدأَت
أعلىٰ بكِ اللهُ هذا الدينَ في الأممِ
يا سعْدَ طيبةَ مذ جاءَ البشيرُ بهِ
كأنَّ نوراً سرىٰ في القاعِ والقممِ
يا سعْدَ صاحبهٍ مذ جاءَ بشَّرَهُ
حازَ الرفيقُ جميعَ المجدِ والنعمِ
يا ثانيَ اثنينِ يا صدِّيقَ أمَّتِنا
هلا ذكرتَ لنا ما قالَ في الظلمِ
طالَ المُقامُ بهذا الرَّكبِ والسَّفرِ
أَسْعِدْ بأحمدَ في حلٍّ وفي حرَمِ
جاءتْ قريشُ على الأبوابِ تطلبهُ
أعمى القلوبَ بما فيها منَ القَتمِ
على الفراشِ عليٌّ في بسالتهِ
قد فارقَ الخوفَ منذُ الأمسِ والقِدَمِ
أسماءُ تحملُ من أكل ومن خبرٍ
وذاكَ راعٍ فيمحو موضعَ القَدمِ
ما كان في الغارِ من خوفٍ ومن وجلٍ
قد سجَّلَ اللهُ في القرآنِ بالقلمِ
يا هِجرةً هدمتْ ما كان من شَرَكٍ
لم تُبقِ من بعدها إفكاً ومن صنمِ
أحيا بها اللهُ ما في القلبِ من سِقَمٍ
هذا الطبيبُ فما أبقى على سقمِ
هذا الضياءُ فكلُّ يطفئ السُرجَ
فاقَ الضياءُ جميعَ النورِ في النُجُمِ
دانت بفضلكَ كلَ الخلقِ كلهمِ
وأشرقَ النورُ في عرْبٍ وفي عجمِ
الشاعرة عبير عبدالمنعم :
دَمْعٌ عَلىَ الغار، أيْنَ النّور والقَلمُ؟
يـَا عــَالمَ السّرَّ أدْركْ هـَائمَ الحرمِ.
يــالهـفَ نفٔسي إذا بالنورِ تسْـتقمُ
مـِنٔ كُلّ دمعً لــهـا أدرك و لا تلـم
مــَا ضَـرَّ صَاحِبهُ بـَالـغـَارِ مـِنْ ألمٍ
أمَّا كفَاكَ الهُدى يَا صَاحب الشَّيمِ
كُفَّار قوْمي هُنا بالقربِ من نَفَسي
نَامَ الجميلُ مكانَ الحبًّ بــالكرمِ
الشاعر / عبدالعظيم الأحول :
يا مادحي المصطفى قلبي يشاطركم
حبّ الحبيب وما حرفي بمحتكٍـــــمِ
أُشرِبتُ توقيرَهُ من صَدرِ والدَتٍــــــي
وبجاهِهِ سارعَت روحي إلى قَدَمِـــي
أهمى أبي في دَمِي أن يستبيحَ دَمِي
حتى يزول لدَى أنوارِهِ سَقَمِــــــــــي
ماذُقتُ في ظِلِّـــهِ بَخْسًا ومُنْتَقَصًــــا
فاللهُ يَجبُرُ مِــنْ ذِكْرِ الرَّسُولِ فَمِــــي
أشتاقُ من جودِهِ رُؤيَــــا تُؤازِرُنِــــي
يا سِدرَةَ المُنْتَهَـى جُودي على قَلَمِـي
فَأطِيرُ في حُبِّهِ مِنْ دُونِ أجنِحَــــــــةٍ
وَ أعُبُّ شَهدَ الرِّضَا مِنْ واسِعِ الكَـــرَمِ
يا ذاكِرِي هِجرَةَ المُختارٍ لَــوْ جَنَحَــتْ
كُلُّ الحُرُوفِ لهُ ؛ بالخُــفِّ لَمْ تَقُـــــــمِ
الشاعر الدكتور بسيم عبدالعظيم
في مدح أحمد تسخو الروح بالكلم
ما دمت في درب رب السيف والقلم
هو الأمير الذي أحيا بفطرته
روائع الشعر بعد الموت من عدم
فالخير في أحمد يبقى وأمته
إلى القيامة نبقى سادة الأمم
قد بشر المصطفى بالخير أمته
وهم ضعاف، بتاج العز والشمم
يا أمة المصطفى ثوبي إلى رشد
دعي المسير وراء الروم والعجم
واستمسكي بالهدى في ضوء شرعته
فالضنك في هجرها والخبط في الظلم
بالله فاستعصموا تلقوا هدايته
إن التنازع يبقي المرء في صمم
لا تركنوا للألى بالله قد كفروا
كي لا تضلوا فقلب المشركين عم
يا أمة الحق من للحق ينصره
إن تنصروه تعيشوا العمر في القمم
الشاعر جمال خليفة( جمال أبو أسامة ) :
يا أحمد النورِ عمَّ الكونَ مبعثُهُ
وكان من قبلهِ في سابغِ الظُّلَمِ
أكرمْ بهِ خاتما للرسلِ منفردا
بذي الإمامةِ بين الرُّسلِ كالعلمِ
تسمو عروبتُهُ في كل ثانيةٍ
قد خُطَّ مجدُ الأُولى في اللوحِ بالقلمِ
لكنهم والذي أهداهُمُ شرفا
كانوا ومن بغيهم إذ ذاكَ في صممِ
عادوهُ بل أسرفوا في كيدهم ومضوا
يدبرون لهُ ما جلَّ من ألمِ
وجلّهم عن هدًى يا ويلَهم مرقوا
وجلُّهم عن هُدًى كم يُستطابُ عَمِي
قالوا سنقتلُهُ وغَرورُهم معهمْ
والله من فوقهم قد جلَّ من عِظَمِ
ولأول مرة تشاركُ الإذاعية القديرة جيهان الريدي ، في السجال بتسجيل صوتي لها بإلقائها قصيدة عن الهجرة النبوية الشريفة
التعليقات مغلقة.