موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

السندباد العربي بقلم الكاتبة غيداء صبح

148

السندباد العربي

بقلم الكاتبة غيداء صبح

رغم الاتصال بين البشرية على سطح الكرة الأرضية في التواصل المباشر والشخصي تبقى هناك قضايا عامة وخاصة تجوب بالتقارب والتباعد مجبولة بخلفيات تاريخية ومغموسة بالعقد النفسية ومسبوكة بنماذج نمطية يقودها صراع المصالح كي تبقى المنطقة الرمادية هي السائدة بين أطراف العالم بعضها مع بعض هو النمط السائد الذي تقوم عليه حضارات الغرب أما روح الحضارة العربية التي ترفع لها القبعة عبر الأزمان والعصور كانت على العكس من ذلك كانت رؤية لإثراء التجارب الإنسانية في التفاعل والتمازج عبر عنه إنتاجها الفكري والعلمي والإنساني وكانت تسعى دوماً إلى الاهتمام والأخذ والعطاء بكل مشترك ومفيد وكادت بل نفذت إلى كل موضوعية في التقارب بيننا وبين الآخر حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم (……لا فضل لعربي على اعجمي ولا لابيض على أسود إلا بالتقوى) وإلى الآن ما زلنا نسعى إلى التقارب وغيرنا يسعى إلى التباعد نسعى إلى التواصل وغيرنا يسعى إلى تهميشنا فكيف للعقول العربية أن يتم لها ترتيب العلاقات السياسية والمصالح الاقتصادية بيننا وبين الآخر برغم أن التسامح العربي كان ولا يزال المفتاح الذهبي في مراحل التاريخ ولكن المقصود هو إضعاف القومية كمصدر للهوية هذا ما يريده الآخر والدليل هو الجانب المضمر اليوم الذي ينشر قيم التغريب وبالمقابل علينا التمسك بخصوصياتنا المتميزة والفريدة(التمسك بالهوية القومية) ولو عدنا إلى الماضي لوجدنا السندباد العربي الذي تمثل بمصر وبمجموعة من الأدباء العرب والمفكرين والباحثين يدعون إلى إيجاد مخرج من الوضع العربي المتردي كي يكون ذراع مع الآخر في التقدم (هذا ما عبر عنه الدكتور طه حسين والدكتور حسين فوزي.و…….و….)وفي المغرب العربي دعت النخب الفكرية إلى التعريب وإلى اتخاذ مواقف شجاعة كانت بالاغلب تصادمية وما زالت في مشرقنا العربي نخب فكرية تستمد نظرتها من التجارب التاريخية تتمثل في موقف القوة كي نكون بعيدين كل البعد في الذوبان بالآخر وكي نكون الند بالند من أجل عدم إضاعة حقوقنا واما قبول الآخر يفترض مواقف عقلية ومنطقية من أجل عدم نفي وجودنا أو ممارسة السلطاوية على خصوصياتنا أو شعوبنا

التعليقات مغلقة.