السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها… شعر صبري الصبري
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد السيدة حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ، وهي أرملة بعد استشهاد زوجها في أول مبارزة في غزوة بدر ، وكانت تقوم بإسعاف الجرحى ومداواة جراحاتهم في تلك الغزوة الميمونة ، وكانت في الستين من عمرها رضي الله عنها عندما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد ماتت رضي الله عنها بالمدينة المنورة ودفنت بالبقيع .
أم المؤمنين
السيدة زينب بنت خزيمة
رضي الله عنها
من بعد (حفصة) (زينب) بزواج
ممن أنار إنارة كسراج
يهدي بفضل الله جل جلاله
من جاء فردا مستقيما راج
أو جاء يمضي في جموع أقبلت
يرجو الهداية ذاخر الأفواج
يا سعد (زينت) بالحبيب تزوجت
من بعد (بدر) في طهور سياج
داوت ب(بدر) للصحابة جرحهم
بوسائل التطبيب كالمزلاج
وثوت تعالج للدماء نزيفها
برباط شد محكم الزجزاج
وتبشر الشهدا بجنة ربهم
وتبشر البشرى لشهم ناج
وتنال بهجتها بخطبة (أحمد)
طه (محمد) صاحب المعراج
فكأن خطبته لبنت (خزيمة)
في رأسها بفخارها كالتاج !
بالرغم من عمر مديد أصبحت
في عرسها ببشائر وتراجي
وسمت سموا بالمفاخر والعلا
بضياء حسن سراجه الوهاج
عاشت حياة في المدينة رغدة
ترنو قوافل فرحة الحجاج
ساروا لمكة من مدينة (أحمد)
بمسرة في ذكرهم بعجاج
نالت لطائف ربها ورضاءه
بجوار طه المصطفى بزواج
تدعوه دعوتها بقلب ضارع
ترجوه دوما بالخشوع تناجي
بنهارها بصباحها ومساءها
وخشوعها في جوف ليل داج
حازت مواهبه العديدة كالندى
في فيضه وعطاءه الثجاج
في صحبة نبوية مبرورة
في الخير والنفحات والإنتاج
يا سعد (زينب) أمنا ما حصلت
من مستطاب فضائل ونتاج
صلى الإله على النبي وآله
ما البدر هل بجوف ليل ساج !!
التعليقات مغلقة.