السيسى وعطاء عام للقارة السمراء..

السيسى وعطاء عام للقارة السمراء..

بقلم :صفوت عبد العظيم.

العطاء والعمل هما شعار الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أن تولى حكم مصر عام ٢٠١٣ فهو لايكل ولا يمل ورغم أن اليوم السبت الموافق ٨ من فبراير ٢٠٢٠ هو الأخير من عام عطاء تولى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية رئاسة الاتحاد الأفريقى ليسلم الراية إلى جنوب أفريقيا إلا أن هذا العام استطاع فيه الرئيس السيسى أن يقرب وجهات النظر الافريقيه الافريقيه ووجهات النظر الأفريقية الآسيوية ووجهات النظر الأفريقية الاوربية فقام بجولات مكوكية هنا وهناك للإرتقاء بدول القارة الأفريقية وإزالة نزعات حدودية سببت صداع لدول الجوار الأفريقى لسنوات بخلاف النزاعات الأخرى التى استطاع الرئيس السيسى خلال توليه رئاسة الاتحاد الأفريقى أن يقرب وجهات النظر بين الأشقاء الأفارقة.
ومن يعود بالزمن إلى ما قبل ٢٠١٠ كانت مصر بعيده كل البعد عن أفريقيا عدا تصفيات الألعاب الأفريقية الرياضية وتم تجريف العلاقات المصرية الأفريقية عن قصد أو دون قصد رغم أن أفريقيا وما بها من ثروات طبيعية يكفى ثلثى ثروات العالم ولكن الرئيس السيسى والذى قاد البلاد فى وقت هام ودقيق استطاع أن يعيد اللحمه الأفريقية مع مصر وكذلك الريادة المصرية للقارة السمراء حتى وصلت مصر بعد سنوات قليله من حكم السيسى إلى مكانها الطبيعى فى الريادة الأفريقية وخلق خارطة جديدة من العلاقات المصرية الأفريقية وتعظيم دور مصر فى حل مشاكل ونزاعات القارة.
واليوم يسدل الستار عن سنة عطاء لرئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الاتحاد الأفريقى ليكرم عن انجازات وحل نزاعات كانت عالقه بين دول الجوار الأفريقى أملين أن تستكمل جنوب أفريقيا رحلة العطاء ل أبناء القارة السمراء التى بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي.