السَّرابُ . بقلم.طوقان الأثير أم حسام
هذي الجِرَاحُ علَى كُفُوفِ ثَبَاتِي
وملامِحُ الآهاتِ في قَسَمَاتي
لم يبْقَ غيرُ السُّؤْلِ بيْنِ أضَالِعي
وجوابُهُ أدْرِيهِ… في نبضَاتِي
مَضَتِ العقُودُ مَطيرةً بغيُومِها
مثلَ الشِّتا من بَرْدِها سَنَوَاتي
عاهدْتُ رُوحِيَ والعهودُ تفَاقَمَتٔ
ألاَّ أُُصَافِحَ رَاحَةَ العَبَرَاتِ
كلُّ انْحناءٍ للظُّرُوفِ مَهانَةٌ
وإهانةٌ للرُّوحِ والخَلجَاتِ
أقْوَى أَكُونُ وكلَّما دَوَّنتُها
أجدُ السَّرَابَ مَحَلُّهُ في الذَّاتِ
آمَالُ دَرْبِيَ للحظُوظِ توَسَّلتْ
وتربَّعَتْ بدوَاخِلِي دعَوَاتِي
ياشمعَةً ذابَتْ بُكاءً صامِتًا
فالحُلمُ مَكتُوبٌ بكفِّ الآتي
وطنُ الفُؤادِ عقيمةٌ أحلامُهُ
وحدودهُ تُعَجُّ بالغزوَاتِ
طوقان الأثير أم حسام
التعليقات مغلقة.