موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

السِجالُ الأُسبُوعِي لشُعَرَاءِ الفُصحَى الخَلِيلِيين ومعارضة لنزار قباني على بحر البسيط

782

السِجالُ الأُسبُوعِي لشُعَرَاءِ الفُصحَى الخَلِيلِيين ومعارضة لنزار قباني على بحر البسيط

السِجالُ الأُسبُوعِي لشُعَرَاءِ الفُصحَى الخَلِيلِيين :


يقولُ دولةُ الشِّعرِ نِزار قَبَّانِي علَى نَغَمِ البَسيطِ

يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ
وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا

فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ
زهــواً… ولا المتنبي مالئٌ حـلبا

وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه
فـيرجف القبـر من زواره غـضبا

يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه
ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا

يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟
فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا

هيَّا يا أربابَ القصيدِ وروادَ الشِّعرِ إِلى مُعارَضَةِ الشَّاعِرِ العَرَبي الكبيرِ نِزَار قَبَّانِي فِي رَائِعَتِهِ تِلك ، فِيمَا لا يقلُ عن أربَعَةِ أبياتٍ ولا يزيدُ عَن سَبعَةٍ .


الشاعر عبدالرحيم مجلي المترجم :

هلا اتخذت حساماً في الشآمِ أبىٰ
إلا وحنَّ إليها واستعاد رُبىٰ

يقيلُ ضيماً تمادى فاشتكت بَرَدىٰ
منهُ زماناً جفاهُ ثمّ ما شربا

هنا لعمرك يروي سيف دولتها
عزاً وفخراً وقد أغرىٰ بهِ الأدبا

تقول ريشتهُ واحرّ قافيةٍ
تشدو بها دَعْدُ أيان اشتهت طربا

مصحوبة بنياط العشق في ولهٍ
يعتادهُ كلما حرُّ الجوى نشبا

أراه فيه عصيّ الدمع يذرفهُ
بجوف عينٍ بها دلوٌ قد انتحبا

يا شام صبراً فهذا القلب ملتهبٌ
وهكذا السيف : إن النصر ما طلبا


الشاعر محمد أبوالرجال :


ألْقـي عَصاكِ فَإنِّـي لا أَرَى عَجَبا
هُمْ أَيْقَظوا النَّـارَ حَتَّى أَحْرَقوا حَلَبا

يَكـادُ دَمْعِـيَ يَسْـتَدْني مَناهِـلَهُ
حَتَّى ظَنَنْتَ بُكائي أَلْهَـبَ السُّـحُبا

في كُلِّ ريعٍ إذا أَصْـغَيْتَ نائِحَـةٌ
تَسْتَنْهِضُ الخِزْيَ أَوْ تَسْتَنْزِفُ الكَذِبا

الشآمُ تَبْكـي فَقَدْ ضاعَـتْ خَـريدَتُها
مَنْ أَثْكَلَ اللَّحْنَ؟بَلْ مَنْ حَرَّفَ الكُتُبا

لاتَعْـزِفي النـايَ فالأَلْحانُ موجَـعَةٌ
هُمْ أَحْرَقوهـا فَقاموا يَسْبِقـوا اللَّهَبا

يا شامُ قومي عَلَى الدُّنْيا مُغَرِّدَةً
فَعَـهْـدُكِ الغُـرُّ ألَّا أَجْـتَـنـي التَعَـبا


الشاعر صبري الصبري :

السجال الأسبوعي


يا صاحب المجد صار المجد ملتهبا
والفكر يذكر ماضي العز منتحبا

ضاعت دروب كان العرب تقطعها
صوب المعالي والتاريخ قد ذهبا

والشام أمسى بين الغرب منتكسا
بين الأعاجم .. أمسى أمرنا عجبا

يا بن الوليد تخطى الموج حاجزنا
بتنا نواجه في إذلالنا الجربا

والناس تسكن بالتشتيت خيمتها
تشكو المخافة والأسقام والنصبا

والروم عادت للأصقاع تنهبها
والجيش يشكو في إخفاقه العطبا

مادت تخوم كان العزم ديدنها
وخار جهد كان الأمس منتجبا

شام تحول للأعداء تنهبه
والعرب تنظر مجدا خصمنا نهبا !


الشاعر علي أحمد :

ما للعروبة أضحى سيفها خشبا؟
لا الخيل تعدو ولا علم لها انتسب.

فلا خيول بني مروان عادية
ولا السيوف تشج الليل والحجب

ولا قصور بني العباس عامرة
ولا الرشيد يهز الرمح والسحب

ولا جيوش أمير العز غازية
نحو الأعاجم؛ علم كلبها الأدب

عادت قبائل رعيان مشرذمة
عبس تصب على جيرانها اللهب

خيامها لبني ساسان آمنة
والود يبقى مع الإعداء مكتسبا

وتغلب مالأت يا ويحها عجما
ترجو لبكر غدا سواء ومنقلبا

ما للموازين يا أعراب مائلة
الأخ في عرفكم قد فارق النسب

أين المروءة والأخلاق قاطبة؟
لم الفضائل ولت ظهرها العرب ؟


الشاعر الدكتور حسن سلطان :

(فكل اسيافنا قد أصبحت خشبا )
وعين أسلافنا تراقب العرب

وتدمع الدمع بالأنات عبرتها
حزنا على حالنا فقد رأت عجبا

فالضعف فى النفس قد لاحت قواعده
من غير دين ولا اتخاذنا سببا

من جانب الشرع خاب فى مساكنه
وفى مساعيه لم يجد له عصبا


الشاعر محمد حافظ :

أنقّل الطَّرْف يا ” شامٌ ” فيخذلني
ما أثقلَ الطرفَ حين اختانتي … هَربا

هُما الثقيلانِ من ذلٍ ومن ندمٍ
على طواويسَ من حُلْمٍ بِنا انسربا

يا دمعةً صُلبتْ في أمة عَقِمتْ
من الفوارس حين استنوقت نسبا

أستغفر الله من يأسٍ يحاصرني
أن نستعيد رُبَىً أو نركبَ السُّحُبا


الشاعر هشام الصفتي :

(لا شَكَّ تَحْصُدُ كَفُّ النَّاسِ مَا زَرَعُوا)
هَل غَارِسُ الشَّوكِ يجْنِي التِّينَ وَ العِنَبَا ؟
يَا مَنْ بَذَرْتَ بُذُورَ الشَّرِّ ذَا سَفَهٍ
قَدِ انْجَرَحْتَ بِهِ وَ اسْتَأْتَ مُنْقَلَبَا
فَكُنْ كَطَيْرٍ بِمَرْجِ الخَيْرِ صَادِحَةٍ
وَلا تَكُنْ كَغُرَابٍ مُبْغَضٍ نَعَبَا
خَيْرُ البَرِيَّةِ مَنْ إِنْ أَخْطَؤُوا اعْتَذَرُوا
وَ مَنْ إِذَا شَبَّ شَرٌّ أَطْفَؤُوا اللهَبَا
الجَاعِلونَ طُهورَ القَلْبِ أَدْمُعَهُمْ
المُشْبِهونَ إذَا ما أَغْدَقوا السُّحُبَا
المُمْتَطونَ إِلى العَلْياءِ هِمَّتَهُمْ
وَ الآخِذُونَ لِشَمْسِ المُنْتَهَى سَبَبَا
العارِفونَ لِأهلِ القَدْرِ قَدْرَهُمُ
المُلْجِمونَ إذا ما أُغْضِبُوا الغَضَبَا
اللائِمونَ لَدى الزَّلاتِ أَنْفُسَهُم
وَ الصَّامِدونَ إِذَا ما كافَحوا تَعَبَا
الموقِدونَ لَدى الظَّلْماءِ شُعْلَتَهُمْ
لِكُلِّ سَارٍ يَؤُمُّ الحَقَّ أَو طَلَبَا
البَاسِمونَ بيومِ الهَولِ إِذْ عَلِموا
أَنَّ الصَّبورَ يَنالُ الفَلْجَ وَ الغَلَبَا


الشاعرة صفاء عابدين :

دِمشقُ يا واحةً للحبِ وارفةً
ما بال وجهكِ يازهراءُ قَد شَحبا

أنتِ العروسُ عروسُ الشرق أجمعِهِ
وموطِنُ الغيدِ والحب الذي نَضبا

يا شامُ يا وجعاً في مُجرياتِ دَمي
آنَ الأوان فَهيا نَمتطي السُحبا

أرضُ الحضارةِ والتاريخ من زمنٍ
ما في البريةِ مثل الشامِ يا نُجبا

الشاعر عبدالعظيم الأحول :

أُشربتُ توقيرها في الــروح مُمتثلا
إمّا أتت زلزلت في خافقي العَصَبَـــا

العُمرُ يزهو بها ، والوردُ يعشقُهـــــــا
فاللهُ أنزلَ في حُسنٍ بها العَجَبَـــــــا

حَوْراءُ في بَرقَةٍ تُصلي الجَنانَ هوًى
وَرقاءُ في خِدرِها ، ما أدركَتْ عَطَبَـا

يا لُطفَ مَنْ زانَها بالسحرِ فائتلقَــتْ
واستعمَرَتْ دَهشَتِي والحاجِبُ انتصبا

رقراقةٌ جاوَزَتْ في الوَصفِ مايصفوا
والشعرُ يرنو لها ، والصمتُ قد وَجَبَــا

وهْيَ الدواءُ لِمَــــــا كابدتُ مِــنْ عِلَلٍ
إن أشرَقَتْ أحرَقَتْ في جِسمِيَ النَّصَبَا

نَبْرَاتُهَــــا بَلسَمٌ يَسرِي بأوردَتِـــــــــي
يا حَظَّ سَمعي بها ، والعالَمُ احتَجَبَـــا


الشاعر / جمال أبو أسامة :

هاتوا لنا للذي أودَى بِنا ســببَا

لقد أريْتم لنا من أمـرنــا عجبَا

ضاعت مروءتُنا ذلّتْ عروبتُنــا

صرنا لنارِ الفَنا من جهلِنا حطبَا

ويـــــــلٌ وما ندْبُنا آلامَنا زمنًــا

كافٍ ولم يجْدِنا إنْ نشتعلْ غضبَا

ما دامَ سيفُ الوغَى في نحرِ إخوتِنا

ورأسُنا قد غدَت من خزينا ذنبا

نقدّمُ الضَّيمَ لِلخلّانِ في وطنـي

والودَّ نبعثُهُ للمعتــــــدي رطبَا !

ونُشعلُ الشرَّ في شامٍ وفي يمنٍ

ونُلْبِسُ الكفَّ كفَّ المفتري ذهبَا

يا ربِّ مَن للورَى والأمرُ محتدمٌ

وللمآسي دعَا والضُّــــرُّ قد وجَبَا

إلّاكَ يا مَن لهُ أمر العبادِ ســــرَى

فارفع بِكُن ربَّنا عن أمتي النَّصَبَا


الشاعر / يوسف الحملة :

يَـا شَامُ قَلْبي أَنَـا قَــدْ بَـاتَ مُنْتَحِبَا
لَـمْ يَـأْتِـنَـا غَيرَ رِيحُ المَوتِ وَالغَضَبَا
أَيــنَ الـضَّـمِـيـرُ وَأَيــنَ الآنَ مَسْكَنَهُ
أَفِـي الـقُــبُـورِ هَــوَى أَمْ لِلْهَوَى ذَهَبَا
قَـدْ أَشْعَلُوْا فِـتْـنَـةً هَدْدَتْ لَنَا وَطَـناً
وَنَـحْـنُ كُـنَّـا لَـهَـا كَـالـنَّـارِ وَالـحَـطَبَا
بَـيـنَ الــعَـوَالِــمِ كُـنَّـا فَـخْـرَ أُمَّـتَـنَـا
وَالآنَ صِـرْنَــا بِــلَا فَــخْــرٍ وَلَا نَسَبَا


الشاعر / إمام سراج :

قد جف دمعى على أمثالهم ألما
وغاب مجدى عن الأوطان واغتربا

ما مس قلبى من سهد يلازمنى
كيف التئام جروح لازمت نصبا

يا أمة نهلت من فيضها أمم
يا ويح نفسى على شام لنا اغتصبا

يا سيف خالد يا رمزا لعزتنا
مازال سيفك عن كفي محتجبا

هذا الحسام حسام العز نعرفه
أرى السيوف وقد صارت لنا خشبا

ساد بن حرب ربوع الشام فى زمن
رام الكرام بألوية الهدى شهبا

هبوا لمجد قصدناه ونطلبه
صبرا فعز لنا من ساحتى اقتربا


التعليقات مغلقة.