الشذرات (20).بقلم.عبدالحميد سحبان
ضربت الأفق،
بنظري الثاقب،
فاشتقت للمدى،
الرحب الفسيح.
لما يممت صوب المدينة،
تلك الرابضة الحزينة،
كانت الجدران المتعالية الثخينة،
جبالا تعيق بصري عن الانطلاق،
صوب تلكم الآفاق،
سلاسلا تمنعني من الانعتاق،
دون ذرة إشفاق،
عليَّ أنا الذي لا أنام،
من كثرة الإرهاق،
في ظل لهيب ضيق الأشواق.
التعليقات مغلقة.