الشرف ترف … قصيدة للشاعر يوسف الحمله من بحر الوافر
{1}يَسِيرُ الـمَــرْءِ لِـلأَبْـكَـارِ لَيلَا
وَيَترُكُ مَنْ سَقَاهُ الحُبِّ سَيلَا
{2}يُـرِيـدُ وِصَـالَـهُـنَّ بِـكُـلِّ آنٍ
يُـصَنَّـفُ هَـجْـرَهُـنَّ الآنَ وَيلَا
{3}يُدَاهِنُ فِي الكَلَامِ إِذَا تَمَنَّى
خُدُورًا قَدْ تَـمِـيـلُ إِلَـيـهِ مَيلَا
{4}يَرُومُ النَّيلُ مِنْ طُهْرِ العَذَارَى
فَيَأَتِ الـوَيـلُ كَالكُثْبَانِ هَيلَا
{5}وَإِنْ يَـومـاً تَـعَـثَّرَ عَـادَ يَـجْـرِي
إِلَى الأُولَى كَـمَـا لَوْ كَانَ خَيلَا
{6}يَرَى الأَحْلَامَ فِي أَحْضَانِ مَسْخٍ
وَيَـتْـرُكُ دُونَــهُ أَهْـــدَابَ لَيلَى
{7}فَمَهْلاً لَا تَـكُـنْ مِـمَّـنْ غَـوَاهُـنَّ
حَتَّى لَا تَـكُـنْ لِلـصِّـدْقِ حَيلَا
{8}فَنَشْرُ البَغْيِ بَينَ النَّاسِ فِسْقٌ
كَــأَنَّــكَ لِـلـبَـغَـاءِ تَـهِـزُّ ذَيـلَا
{9}فَمُفْتَاحُ الجَحِيمِ بِهَتْكِ عِرْضٍ
وَهَلْ نَقَصَ النَّعِيمُ وَقَلَّ كَيلَا
{10}بُذُورُ الشَّرِّ لَنْ تُجْدِيكَ نَفْعاً
وَيَبْقَى الخَيرُ قِنْدِيلًا وَنَـيـلَا
15/8/2023
التعليقات مغلقة.