الشهيد …عصام قابيل
أراد الألم ترويضه طمعاً في صحبته لكنه لم تكن لديه رغبة في ذلك , وأراد أن يتنصل من هذه الصحبة، إبتعد عنه وراح يهجوه في كل مكان ويذم صحبته ، أحب قلبه بصدق صاحبه المشرق الوجه حباً كبيراً , وازدهرت مشاعره وارتقت أحاسيسه متسلقة جدار الود لتعلن عن شروق شمس هذا الحب ،ولكن وأثناء سيرهما معاً ذات مرة،إخترق السكون صوت طلقة رصاص ،نظر إلى صديقه فوجده قد سقط مدرجاً في دمائه،عاد أدراجه يبحث عن الألم ليعتذر له ويقبل الرفقة…
فتح له الألم ذراعيه يريد إحتضانه , ومن شدة فرحته به إعتصره بشدة ففاضت روحه بين يديه.
التعليقات مغلقة.