الشيوعية بين مفهوم اقتصادى واجتماعى…
جيهان النجار
أولا/ الشيوعية تعتمد على حكومة الحزب الواحد
وهى احتكار الحكومة الشيوعية لكل منتجات الدولة وتقدم ما يحتاجه افراد المجتمع من ملبس ومأكل ومسكن ولا يحق لأحد التدخل فيما تقدم الدولة للمواطنين
الرأسمالية والشيوعية
من رحم واحد رغم اختلاف الايدولوجية والمنهج لا يعرفا إلا النزاعات وشعار فرق تسد
وكلاهمامن صنع الماسونية العالمية للسيطرة على العالم بطرق ملتوية تحت مظلة دساتير وقوانين دولية عليها كل اختام دول العالم
وكما وقف الماسونيين وراء الفكر الرأسمالي مثل جورج واشنطون اول رئيس لأمريكا ومن بعده إبراهام لينكولن ونابليون بونابرت وتشرشل
نجد أن الماسونيين كانوا يغذون الفكر المضاد وهى الشيوعية وذلك لخلق افكار متصارعة يعتنقها المثقفين وقادة الأمم ومن ثم خلق كيانات متصارعة ومصالح متضاربة وكان من نتائجها حرب عالمية أولى وحرب عالمية ثانيه لاول مرة فى التاريخ قتل فيهما 65 مليون من البشر وكما كان اليهود وراء الرأسمالية وانتشارها كانوا أيضا وراء الشيوعية وانتشارها فكان كارل ماركس وانجلز
فلاسفتها ومن صاغوا خطوطها وكانوا ايضا قادة الثورات الشيوعية فهذا
لينين يقود الثورةالبلشفيه
فى روسيا وتلاميذه يقودون الثورات الشيوعية فى بلغاريا ورومانيا وألمانيا الشرقية
أما فى البلاد العربية كان اليهود وراء الحزب الشيوعى فى العراق ورفعوا
عبد الكريم قاسم
إلى الحكم
وفى مصر كانت حركه
حدتو وايسكرا ورائها يهود ايطاليا
والشيوعية تطرح افكار جذابة للفقراء مثل الاخاء والمساواة والحرية لذا سميت افيونة الشعوب ولكن فى حقيقتها هى اشرس واعنف من الرأسمالية حيث تحاكم أعدائها باسم خيانة الشعب والمؤامرة حتى أن عدد ما قتل على يد
لينين وستالين فى روسيا يفوق عدد ما قتل من جنود روسيا فى الحرب العالمية الاولى والثانية .
والشيوعية لا تسعى إلى إبراز الفوارق الفكرية بين البشر ولكنها تساوى بين الجميع دون تمييز الكفاءة أو القدرات العلمية فخلقت كيانات فكرية جامدة لا تسعى للتجديد والتطور مما وذلك ما عجل بانهيار الاتحاد السوفيتى وكذلك الشيوعية فى اوربا الشرقية .
هكذا أفلست الشيوعية هى الأخرى كما أفلست الراسمالية
لانها تمكن الحكام والحكومات من الاستيلاء الكامل على ممتلكات الدولة بمباركة الشعوب تحت راية التوزيع العادل للثروات
ولكن فى حقيقتها احتكار لكل مقدرات الشعوب
انتظرونا فيما بعد
تحياتي وتقديري
التعليقات مغلقة.