الصباح وأرق الليل واﻻنتظار الموحش وتصدع اﻻحلام بقلم الفاتح ميكا
جاء الصباح وفي عينيه بعض النعاس والتعب وهو يخرج من عباءة الليل مترنحا من هول ضجيج الليل ………!!!
وأنا والترقب والسهر والانتظار الموحش نحتضن اﻻحلام العصية والأخبار السارة وبشارة اﻻمل ………!!!
وبقلق يفيض باﻻرق نراقب عيناه المتعبتان ونسترق السمع إلى تثاؤبه وهو ينفض بقايا الليل من جفونه ويرمي من على كاهله الليل المثقل بالاعباء . .ليل العشاق ومخاض الكتاب والشعراء ..ليل الارامل والأحزان والوسادات الخالية ليل الانكسارات والأفراح المضطربة ليل النواح والجدب والخواء العاطفي والحرمان الحارق المرير. ليل الغربة والمنافي والشجن والطموحات النزقة واﻻحلام المستحيلة.. والملذات المشروعة وغير المشروعة …الخ
وحين شرع في استعادة حيويته المعتادة وبدأ في توزيع ابتساماته المشرقة الندية النقية على كل الناس والأشياء وهو يعلن بداية يوم جديد ..
وأنا أحس بأن قلبي أوشك على التوقف. .
وكنت أنتظر منه رسالة من شخص ما بعد أن أنفقت الليل كله في انتظار اطلالته الجديدة
ولكن ………………!!
كان كفؤاد ام موسى …..
وكنت اسمع تصدع وانهيار امنياتي وهو يسلمني للنهار الساخن. ..!!!!!!!!!!!!!
التعليقات مغلقة.