موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الندم..بقلم تغريد مخلوف

172

الندم …قصة قصيرة

بقلم تغريد مخلوف

صغيرة كنبته نمت بين أترابها تحمل بداخلها عطر المحبه..كنسمة ربيعيه سواها الإله وكأنه تفرغ لرسمها. .عينان كلون السماء وردية اللون بسمه تأخذ الألباب. .هي زهره.. الفتاة الطيبه ما أن تنظرها حتى ينبض قلبك،
لمحته يمر بقرب حقلتها وهي تنحني لتشم عطر ورودها..لم تعلم ماحدث لها حين نظرته وبتحيه منه تلعثمت وتسارع نبضها ،
لم تعلم بأن الحب طرق بابها وهي المخنوقه بالعادات..عادت لغرفتها لكن قلبها تعلق بلقاء قادم حب تملكها أخذ النوم منها ،
ومرت الأيام وكل يوم يتم اللقاء حتى علم من في الدار .وكان ذاك الأب لايؤمن بلقاء من خلف الابواب.ومن الخوف عليها تم زواجها من ذاك الحبيب ..حسن.. رقيق المشاعر بدل حياتها إلى سعادة وحب أغرقهاحتى الجنون ..وكل يوم باتت تزداد رونق وجمال.الى أن مرت السنون ولم يرزقها الله بثمرة الحب
..كثرت الوشوشات وبدأت الأقاويل من حولها مما حولت حسن إلى هجرها والبعد عنها وبات لايطيق العوده الى منزله..
وفي يوم لم تظهر خيوط الصباح حملها إلى دار والدها مكسورة الخاطر متناسيآ كل الحب والوئام،ورحل عنها بعيدآ دون أي كلمه.
ماكان من الأب المذهول وجهالته إلا بصرخة دوت المكان لم يتوانى عن طردها وطلب منها العوده لزوجها..
رحلت والليل طريقها لتلجأ لتشريفه مقدسه وتدخل إليه داعيه من الله الامان..ومرت الأيام وكل يوم تعمل بحقل فلاح لايعلم عنها شيء سوى أن لاأهل لها..وهكذا توالت اليالي وبدأ شيئآ يكبر بداخلها فاختفت عن عيون البشر..وتلتها الشهور السبعه لتضع مولودآ دون أن تعلم بأن من ذاك اليوم الأسود تحمله بداخلها..
كان حبيبها حسن وبعد غياب عاد الحب والحنين لقلبه فاصابه المرض لغيابها وأحس بحنين شديد ليعود لوالدها يطلب إعادتها
لكن السيف سبق العزل..فصعق والدها للخبر وعدم رجوعها لزوجها وبدأ الاثنان يبحثان وفي كل مكان إلى أن أخذهما الطريق الى ذاك المكان المقدس لكن بعد فوات الأوان والناس تمجهروا يتساءلون
كانت قد تكورت على وليدها وفارقا الحياة ومحاولة الجميع لفصلها لكن محال.
دفنت بحقلها حيث كان اللقاء وعم السواد بذاك الدار..مانفع الندم بعد فوات الأوان
هكذا الحياة والجهل وعدم الإيمان بأن الصبر مفتاح الفرج..لكن هيهات منا إن فقدنا رحمة الله.

التعليقات مغلقة.