الصبر يحتضر .بقلم.اسماء الزغبي
بين أجفان الصخور وئدت نجوم سمائنا
زهقت أرواحا
مستودعة على أبواب القلوب الموجوعة
كانت تضيء السماء مصابيحا
قربانا للزلزال والريح
زارنا الموت بكل أشكاله
غاضبا كالبركان
زاحفا مهرولا
ضاحكا وباكيا
يحتسي الأرواح
في وجاق الفاجعة
تهاوت كسعف نخيل مصفر
غضبا يسطو على هدوء الفجر
يغير ملامحه النقية
يندس بين حلمنا القابع
يحمل مقص الروح
فتبقى الكلمات تحترق في فاه الوجع
تنشطر من حنجرة تحتضر في ثوان
لتبقى في طي النسيان
أين القبلة لأصلي
وكل الجهات محطمة
هل بات الرجاء معصية ؟
وكأن حقولنا لا تنبت إلا الحنظل
وقلوبنا مازالت تأخذ صدمات إنعاش
بأحياء تلتحف الموت
تحتبس الأحلام داخل مكونات الشغف
ثم تسكب في أكواب فارغة
فقد كتبنا الصبح جرحا نازفا
عاكفا في مساجد الدموع والصرخات
التعليقات مغلقة.