موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الصحه العالميه تحذر من ذروة ثانية لكورونا لأي دولة تخفض الاجراءات

450

الصحه العالميه تحذر من ذروة ثانية لكورونا لأي دولة تخفض الاجراءات

كتب / عصام القيسي

في ظل الأزمة العالمية الراهنة والوباء العالمي كورونا الذي ضرب العالم وبدأ من مدينة ووهان الصينية، وفي ظل الاجرءات الاحترازية التي اتخذتها دول العالم والتي اسفرت في بعض الدول عن تحقيق نتائج جيدة جدا ومنها الصين والاردن وكثير من الدول الاوربية .

حذرت منظمة الصحة العالمية WHO من أن الدول التي تشهد تراجعا في الإصابات بفيروس كورونا، لا تزال تواجه خطر “ذروة ثانية فورية” إذا أوقفت إجراءات وقف تفشى المرض، بشكل أسرع مما يلزم.


وتستند منظمة الصحة العالمية إلى أن الأوبئة غالباً ما تأتي على موجات، وهو ما يعني أن موجات التفشي قد تعود في وقت لاحق هذا العام في الأماكن التي هدأت فيها الموجة الأولى.

وهناك أيضا احتمال بأن تتزايد معدلات الإصابة مرة أخرى بوتيرة أسرع في حالة رفع التدابير الرامية لوقف الموجة الأولى في وقت مبكر .

حيث قال رئيس حالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك رايان إن العالم لا يزال في منتصف الموجة الأولى من التفشي وانه في الوقت الذي تنخفض فيه الإصابات في دول كثيرة، فإن الأعداد تتحرك باتجاه الصعود في أميركا الوسطى والجنوبية، وجنوب آسيا، وأفريقيا.

وقال مايك رايان : “عندما نتحدث عن موجة ثانية فإن ما نقصده في أغلب الأحيان أنه سيكون هناك موجة أولى قائمة بذاتها من المرض، ثم يعود (المرض) بعد أشهر. وقد تكون هذه حقيقة واقعة في بلدان كثيرة في فترة تقاس بالأشهر” .


وأضاف “لكننا بحاجة أيضا لأن نكون مدركين لحقيقة أن وتيرة المرض يمكن أن تزيد في شكل قفزة في أي وقت ولا يمكننا أن نضع افتراضات بأنه لمجرد أن المرض أصبح في اتجاه التراجع الآن فإنه سيستمر في النزول، وأننا نحصل على عدد من الأشهر للاستعداد لموجة ثانية. قد نواجه ذروة ثانية في هذه الموجة”.


وكانت كثير من الدول الأوروبية والولايات الأميركية خطوات في الأسابيع الأخيرة لرفع إجراءات الإغلاق، التي حدت من انتشار المرض، لكنها تسببت في أضرار جسيمة للاقتصاد.

وفي سياق آخر حققت نسبة الإصابة في دول عربية كثيرة ارتفاعا ملحوظا في إعداد الإصابات ومنها المملكة العربية السعودية التي تعدت 70.000 حالة اصابه بكورونا.

في الوقت الذي ارتفعت فيه إعداد الإصابة في جمهورية مصر العربية والتي لامست حد 18000 حسب التقارير الواردة من وزارة الصحه والسكان المصرية إلى يوم أمس الاثنين 25 مايو في وسط أزمة مصرية بعد ارتفاع أعداد الإصابات بين الاطقم الطبيه وارتفاع إعداد الوفيات بين الأطباء والتي وصلت إلى 11 طبيبا.

تقرير وزارة الصحة المصرية عن إصابات كورونا

وتظهر في الأفق وبوادر أزمة بين الأطباء ووزارة الصحة المصرية حيث تقدم أطباء مستشفى المنيرة العام باستقاله جماعية مسببة اعتراضا على ضعف الإمكانات وعدم تخصيص اماكن علاج لمصابي الطاقم الطبي الأمر الذى أدى إلى تدخل القيادة السياسية في مصر واتخاذ حلول سريعة لهذه الأزمة التي لاقت جدلا كبيرا في الشارع المصري.

التعليقات مغلقة.