الصدق في العلاقات
بـ قلمي / أسـمـاء الـبـيـطـار
أقصر طريق لإستمرار و إستقرار العلاقات الحقيقية هو الصدق .
ديماً كنا نسمع كلمة مدب ، بيحدف طوب ، اللي في قلبه على لسانه
طبعاً عارفين إن كل واحد منا ليه إسلوب و طريقة في الكلام يمكن يفهمها أكتر ناس عارفينه كويس جداً .
منهم اللي بيحدف طوب ده يعني كلامه تقيل ” دبش ” زي ما بنقول بالبلدي كده لكن للي فاهمين إسلوبه يقولولك دبش بس قلبه أبيض كفاية إن قلبه أبيض ما بيعرفش يشيل من حد .
ندخل بقى في موضوعنا
الصدق في بداية اي علاقة كانت،، حجر الأساس لإستمرار هذه العلاقة على ميه بيضة زي ما بنقول
بتبدأها و انت حاسس إنك مرتاح على الأقل نفسياً مش خايف من ماضي و لا حاضر و أكيد المستقبل هيبقى واااضح .
و إن إستمرت هذه العلاقة صدقني هيبقى أساسها متين و طريقها دائماً مبنى على الصراحة و الوضوح في أي شئ ممكن تتخيله .
و إن إنتهت ستنتهي بمنتهى الإحترام لأن البداية كانت واضحة فلابد للنهاية أن تكون كذلك
من أكتر الناس اللي عرفتها عن قُرب و كانت جميلة من جوه و من بره الناس اللي عايشة على الوضوح
و أول الوضوح على فكرة بيكون وضوح و صراحة الإنسان مع نفسه قبل أي شيء .
إنسان قادر بكل حياديه أن يواجهه نفسه بعيوبها قبل مميزاتها
إنسان يحترم ذاته جيداً
يعلم قدر نفسه و لا يهينها تحت أي ظرف كان
يعلم حدوده مع نفسه قبل أن يضعها مع الأخرين
ستجده إنسان مُسالم حد السلبية و لكنه ليس كذلك
هو فقط يعلم متى يتدخل ،، و متى ينظر من بعيد .
و الصراحة ليست وقاحة كما يفهمها البعض خطأ .
الإنسان الحقيقي و إن قال لك عيوبه سيقولها بصراحة .
و إن قال لك عيوبك سيقولها بأدب .
فيجب أن نفرق بين الصراحة و الوقاحة و لا مقارنه بينهما .
و على فكرة و على غير المتوقع و رغم إن تعامله ممكن يكون حاد إلى حدٍ ما في بعض الأمور
إلا إنه يجد إحترام و قبول من الجميع
ف الصراحة و الوضوح رغم إنهم شئ بسيط و جميل إلا أن الكثير يفتقدها !!
لماذا لا أدري ؟!
و هما حجر الأساس الجيد لإستمرار العلاقات و نجاحها .
التعليقات مغلقة.