الضيف… طرفة لزين ممدوح

عندما اقترب موعد الزيارة،بدا على وجهه علامات السرور،فمنذ أكثر من ستة عشر يوما وهو يترقب قدومه،
فى الموعد المحدد توجه إليه بلهفة ،ربما لم ينم طيلة الليل !،التقاه بحفاوة وترحاب،ما أن دخل البيت،حتى قامت الزوجة من فورها بشراء اللحوم والخضروات،ولم تغفل الفواكة التى يحبها الأبناء ،كم كانت سعادتهم بهذا الضيف،بعد ثلاثة أيام من الزيارة، صوت صراخ وعويل اجتمع على أثره الجيران،يستطلعون الخبر،فوجدوه خارجا من بيته كالتائه ،كمن أصابته لوثه ،فأقبلوا عليه يهدئون من روعه ،
وهو يهذى بكلمات غير مفهومة،جعلتهم يشفقون عليه،
قال ودموعه تجرى على خديه، لقد رحل.
لماذا يرحل
بادره جاره وحد الله يا أستاذ انت هتكفر وهو قريبك ولا أخوك؟ أكتر م الإخوات عشرة عمر
زمان كان بيقعد معانا كتير!،
هو مين اللى مأثر فيك كده ,قال وهو يجفف دموعه،المرتب
_لا حول ولا قوة إلا بالله،شد حيلك كلنا لها

زين ممدوح