العام الأخير.. وبمناسبة اليوم العالمي للمعلم بقلم:محمد أبو النصر
وَفِي الْعَامِ الْأخِيرِ وَجَدْتُ نَفْسِي
كَبَادِئِ عَهْدِنَا بِأَدَاءِ دَرْسٍ
.
حُضُورُ كِتَابَةٍ وَحُضُورُ ذِهْنٍ
وَكُلِّيَ هِمَّةٌ لِمَزِيدِ غَرْسِ
.
تُحَدِّثُنِي كَفَاكَ الْيَوْمَ عَشْرًا
مَعَ الْعِشْرِينَ ثُمَّ مَزِيدِ خَمْسِ
.
مِنْ التَّعْلِيمِ وَالتَّدْرِيبِ طُرًّا
مُحَالٌ أَنْ تَعُودَ لِيَوْمِ أَمْسِ
فَقُلْتُ وَدِدْتُ عَودًا ثُمَّ عَودًا
لِأَروي مِنْ جَدِيدٍ كُلَّ يَبْسِ
.
أَرَمّمَ مَا اعْتَرى شَرْحِي بِنَقْصٍ
أَعِيش مَعَ الشَّبِيبَةِ قَابَ قَوْسِ
.
أُزِيّنَ دَفْتَرِي بَاقَاتِ وَرْدٍ
وَسَبُّورِي أُخَضِّبُهُ بِوَرْسٍ
.
أَنَا التَّعْلِيمُ فِي لَحْمِي وَدَمِي
وَمِنْ مَهْدِي يَدُومُ لِيَوْمِ رَمْسِي
.
لَعَلَّ فَسِيلَةً تُسقى بحبٍّ
فَتُثْمِرَ بَاسِقًا يرنو لِقُدسِ
.
وَعَلّ طُوَيلِبًا يَدْعُو بِصِدْقٍ
يَكُونُ دُعَاؤُهُ لِفِكَاكِ نَفْسِي
.
عَلَى نَهْجِ الْحَبِيبِ سَلَكَتُ دَرْبِي
وَنَهَجُ الْأَنْبِيَاءِ ضِيَاءُ شَمْسٍ
.
وَلَوْلَا نُورُ أَحْمَدَ مَا حَيِيْنَا
وَعِشْنَا الْعُمُرَ فِي جَهْلٍ وَ دَمْسِ
.
خُذِى نَفَسًا عَمِيقًا وَاسْتَرِيحِي
نتاجُ الفكرِ مِنْ قلمي وطِرْسي
التعليقات مغلقة.