العجب بالعجيب بقلم / قاسم الخالدي
عجيب أنا
في المنتصف من الرغبة
التي بها
لا للموت أريد
ولا للحياة أريد
فأبصر بالمنتصف الحاضر
لي منفى والماضي سجن مؤبد
وكذا الساعة
التي أنا بها معطلة
إلى أين أدخل وكيف أخرج
الى الأشد من هذا
بالعجيب
حكمة الغرابيل
تغربل أفكاري أتأرجح بها
أو بالذي كان أو يكون على الأجزاء
من الغربلة وصورتي معلقة
بأحاسيس الاشتهاءات
لدغدغة الانتظار
الذي لا يجيء بغير العجيب
الشوارع
تشكو وقع خطواتي القلقة
والفوانيس عند الليل
تأكل احشاءها
وكذا هي الأعمدة
من الإنارة تستيقظ على أوداج
لحظتي المنتفخة بالصراخ
وأنا أقلب عجبي عليها
بوحشة الحنين
على الضياع
التعليقات مغلقة.