الْـعِــشْــق المشروع
بقلم محمد عبد المعز
الْـعِــشْــق أنواع:
ممنوع، ومشروع، ومدفوع، ومرفوع و….. و…..!
ولأننا حِرْنا بينها، وحيَّرنا غيرَنا، لايزالُ البحثُ عن الْعِشق مُستمراً، أو حتى الحُب…!
الْـعِــشْــق، يملأ أرضنا، لكننا لا نعشق، ويُغطي سماءنا، لكنه بعيدٌ عنا، وإن شئت الدقة، نحن بعيدون عنه، والْـعِــشْــق من كل الاتهامات التي تلاحِقه براء…!
أفلام، لا حَـصْـرَ لها عن الْـعِــشْــق، ومُسلسلات ومسرحيات، وقصائد وقصص وروايات، ولا ظِلَّ لكل ذلك، على أرض الواقع، ولا أثرَ له، بل دفعَ الناسَ دفعاً للبحث عن العِشق، خارج البيوت، وهم كثيرون وكثيرات…!
ولأن كل إناءٍ بما فيه ينضح، علينا استِشعارُ العِشق، كي نُشعِرَ به، ومَنْحُـه قبل طلبه، والسير إليه، بدلاً من انتظار ما لا يأتي، ومَنْ لن يأتي، لأن آفة البيوت الآن، أو معظمها، في الْـمُعاملة بالمثل، وكأنهما ندان، رغم أنهما مُكمِّلان ومُتكامِلان.
فمتى نمنعُ كل سوء عن العِشق، ونشرعُ فيه فوراً، بما شرَعَ الله، ونندفعُ إليه، بكل ما نستطيع، كي ننجو ونُنجي، ومتى ندفعُ فيه بالتي هي أحسن، ونرفعه، في المكانة التي يستحقها، قبل: “لقد نفد رصيدكم” أو “القلب الذي تحاولون الاتصال به، مقطوع مؤقتاً من الخدمة”…!
التعليقات مغلقة.