” العلبة مازالت في جيبه “
قلم….سيدة القصاص
جاءته الأوامر من غرفة القيادة بالتصدي لقافلة قادمة للهجوم بليل دامس ، تحرك وثلاث ممن تبقوا من هجمة سابقة ، تقدمهم ببقايا أسلحة شخصية وشواشي من ضي القمر الشاهد على المعركة ، قذف فانفجرت إحداها، كسر الصمت نداء “الله أكبر” فانتبه البغاة لهم فأمطروهم قذفا ، تلقى إحداها لم تنفجر ،صدها فوقعت وبالا عليهم ، نظر حوله نفدت ذخيرته ومن معه ، رفعوا عُلب المعلبات الفارغة، بدت موتا يرقص تمويها ، فشربها العدو منسحبا بفرار مريب؛ فنظر للسماء بزهو فتبسم القمر.
كل عام يامصر أنت منتصرة
بمناسبة ذكرى تحرير سيناء
التعليقات مغلقة.