(العمر المبني للمجهول) بقلم الأستاذ الشاعر /مدحت رياض
لازلتُ أُحَاوِلُ أنْ أَتَلَاشَى
مِثْلَ رَذِاذِ الْمَطَرِ النَّادِر
في أَيْلُول
لازلْتُ أُفَتِّشُ في الأَيَامِ
وَعِنْدَ النَّهْرِ
وَبَيْن الْمُمْكِنِ والْمَعْقُول
لازلْت أُقَاوِمُ دُونَ حَيَاتِي
عَلَّ الْعُمْرَ يَجُودُ عَلَيَّ
بِأَيِّ حُلُول
قَدْ كُنْتُ…وَصِرْتُ
وَقَدْ أَصْبَحْتُ
أُفَتِّشُ دَوْمًا فِي الْمَجْهُول
مَا بَيْنَ الْحُلُمَ وَبَيْنَ الْوَاقِعِ
لَيْسَ هُنَاكَ الْحَدُ الْفَاصِلِ
وَالْمَقْبُول
أَفْتَرِشُ الْيَاْسَ لِعُمْرٍ آخَر
لَمْ أًحْيَاهُ
كَيْفَ سَأَخْرُجُ دُونَ دُخُول
كَيْفَ سَتَحْيَا الْأَرْضُ جَفَافُ
كُلُّ الْمَطَرِ يُرَاقِبُ خَوْفًا
دُونَ هُطُول
كَيْفَ سَأُبْحِرُ دُونَ شِرَاعٍ
بيْنَ دِمَاءٍ لًمْ أَسْكُبْهَا
أَيْنَ الْقَاتِلَ وَالْمَقْتُول
لَازِلْتُ أُثَرْثِرُ دَوْمًا وَحْدِي
بَيْنَ نُصُوصٍ لَمْ أَنْقُشْهَا
فَوْقَ جِدَارٍ لِلْمَنْقُول
التعليقات مغلقة.