الـضـحـيـة بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
الـضـحـيـة بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
بتييجي علينا فترة كدة من العُمر أو الزمن بنحس فيها بضعف و إنكسار و يمكن نحس إن الدُنيا كلها ضدنا !!
بنزعل على نفسنا ، و جوانا حالة عجيبة من الخُذلان !
بنحس إن الدُنيا كلها شيفانا بعين من الشفقة ، و عين من الشماتة !
و بنعيش ديماً في دور ” الضحية ”
و دا موضوع مقالنا إنهاردة
ممكن نخلص المقال في جملة مُفيدة و صريحة .
” إن إحنا اللي جانينا على نفسنا ”
و أبسطها سوء الإختيار ، نعم وارد إننا نختار غلط و ننجرف ورا مظاهر خداعه ، و نعيش فيها فترة لا بأس بها من عُمرنا .
و طالما قولنا مظاهر ، يبقى إعرف بل و تأكد إنها مسيرها يبان وشها الحقيقي .
اللي إنت بقى مداريه بعواطفك ، بأيدك اللي حاططها على عينيك ،
بقلبك اللي عمال تكدب فيه !
عفواً بتنازلاتك و يمكن عن بعض الثوابت !
” علشان تفضل عايش في الوهم ”
و في لحظة ما و يمكن على عفواً ” أتفه ” الأسباب
كل شئ في رمشة عين بينتهي .
و بتلف و تدور حوالين نفسك ، عاوز تقيم راسك مش عارف ، في عينك حزن و جوه قلبك هدة و كسر ، و خايف تبص في عين اللي كانوا ليك صوت حق ، و ألم محبة .
و الدُنيا بقت كلها لون واحد ، و مالهاش معنى و لا لزمة !
و تفضل معييش نفسك في دور الضحية و الظلم ، و بيضيع كتير من عُمرك و في النهاية ما بتوصلش لحل !
لـكن ..
كل ده ممكن ينتهي ” بوقفة جدعنة ” مع نفسك
بوقفة إحترام و إعتراف بسوء إختيارك مش عيب بالعكس دا مركز قوتك و ثقتك بنفسك و شجاعتك .
إعترافك بالغلط في حق نفسك ، و إنك تراجع نفسك بنفسك مركز قوة مش ضعف
و إنك تقف قدام مرايتك بثبات ، و متحاولش تكسرها .
قوة تُحسب لك على الأقل في إحترام ذاتك و إنك ترجع لطبيعتك بسرعة و مطولش .
الدُنيا طول ما إحنا عايشين فيها هنمر بتجارب .
و التجارب و الإختيارات مش ديماً هتبقى صح
و بنتحط في إختبارات طول الوقت و لازم وقتها تعرف إنت إتعلمت من اللي فات أم ما زلت كما أنت !!
صدقني ..
محدش هيقدر يطلعك من إللي إنت فيه إلا نفسك لإن محدش أحن عليك منك .
التعليقات مغلقة.