موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الفاعل ما بين المصدر الصريح والمصدر المؤول … د.وجيهة السطل

167

صباح يملؤه الإشراق والأمل.وترفرف عليه طيور السعادة، والسرور

ما الصواب ،أن نقول: يسر مجموعة
شعر الفصحى، إهداءكم أم إهداؤكم ؟؟
السليقة اللغوية
السليمة، تُخطِّئ أن تكون الهمزه على الواو،ولا تستسيغها ، وتراها إهداءكم. مع أنها في موقع فاعل والهمزة مرفوعة مضمومة.!! فما السبب؟

حين قرأت الصيغة للمرة الأولى،نبّهتُ إلى الخطأ الإملائي،الهمزة على السطر، وليست على الواو!! أي أن موقعها منصوب.!!!! ولكن الفعل متعدّ لمفعول واحد، فما المشكلة؟ ولماذا وقع اللبس معي،وربما يقع مع كل ذي سليقة لغوية سليمة؟؟
حقَّا. الكلام صحيح نحويًّا، لأن كلمة إهداء فاعل مؤخر ومجموعة مفعول به مقدم. والفاعل إهداؤكم. لكن ما استفز السليقة اللغوية السليمة وأيقظها،هو فلسفة اللغة العربية
وعبقريتها في تركيب الجمل وصياغتها. فالفاعل هنا كان ينبغي أن يأتي مصدرًا مؤولًا لا صريحًا.
( يسر مجموعة شعر ألفصحى أن تهديكم). وأحمد الله أن هداني إلى عمق تفسير هذا الخطأ وفلسفته. فالفصيح الذي أقرّت
الفعل من أفعال المشاعر
(يسرني يسعدني، يحزنني، يسوءني ،يؤذيني) وجب أن يكون الفاعل مصدرًا مؤولًا، لا صريحًا وكلن ينبغي ال
قول: (يسر مجموعة شعر الفصحى أن تهديكم). أما المصدر الصريح فيجوز أن يأتي
مع المؤوّل ،عندما يكون المفعول به ضميرًا متصلًا
(يسرنا إهداؤكم او أن نهديكم ) وهكذا..
فالفصيح الذي لا تهتز له السليقة السليمة، و الذي يتوافق مع فلسفة اللغ
هي الصورة المثلى لهذا التعبير عند علماء النحو.

لكم تحياتي جميعًا.وأسعد الله صباحكم

التعليقات مغلقة.