من منطلق التعاون المشترك بين جريدة على باب مصر و ملتقى الأدباء و المثقفين العرب و حرصا على نشر الإبداع في ربوع الوطن العربي يسعد الجريدة أن تنشر هذا العمل :
الفجر قد لاح
بقلم الاديب عبد الستار الزهيري
العراق
تكسرت الأقداح
وذبل القداح
ماذا يجرى ؟
ومن مات ؟
هل القدر مات ؟
أم الليل أستراح
في عرصات الشوق
وأد الفرات
وبكت دجلة بعد الصلاة
عناء الغرام
وسفر بلا إياب
أقدام الروح تسمرت
وتلك الحسناء تلوذ خلف الجبل
هل تعلم معنى للقيود ؟
والترميز على سفر الخلود
سنظل للرياح قعود
أتساءل كيف يكون القيام
وأنا أناشد الفجر الخجول
هل سنبقى بالحرب ؟
أم سنفرش للسلام السجاد
وغصن زيتون يعلق على الباب
كيف قبلت أن يدنو الموت منك ؟
وأنت لم تكمل قصيدة الغرام
فيها الهيام وطن
وحلم شاب لا يبغي الندم
وتلك الشابة تنتظر مغازلتها
نزلت بروابي القصيد
وصحت .. تجمعوا
فأنا سأقول ..
تنادوا ..
أرفعوني ..
في جعبتي أبيات لم تقال
فيها حب الوطن خير المقال
أرى بغدادي تبتسم
أسمعوني ..
ومرورني من أبي حنيفة للكاظم
على جسر الأئمة كان اللقاء
حب الوطن هو النداء
أنتفضت الأرض
حملتني الأغصان
إلى مدينة السلام
بغداد المدورة
على رخام الحبيبة
ضعوني هناك
عند مدخل الفجر
ستأتي الشمس مسرعة
حشود من النوارس مجلجلة
بين كفيها يلوح النصر
وتلك الحسناء بكفيها الحناء
تلوح من خلف الفجر
السعد قد قدم
يطوف على سوح النصر
فسننتظر الصباح
اليوم أو غد
الفجر قد لاح
مع تحيات كل من : إدارة جريدة على باب مصر و إدارة ملتقى الأدباء و المثقفين العرب
التعليقات مغلقة.