الفرصة الأولى والأخيرة …جيجي حافظ
الفرصة الأولى والأخيرة
جيجي حافظ
_عندما تعطى فرصة لأى أحد فى حياتك لابد أن تكون فرصة واحدة فقط وبعدها تحدد ماهية هذا الشخص أى اذا كان شخص يستحق كل مرة فرصة لتصحيح اخطاءه أم أنك تقف عند هذا الحد وكفاية تضحيات. …
كل منا فى حياته بيمر بنوعين من البشر ….منهم من يقدر تسامحك ويعتبره جميل يتشال فوق الرأس. …..وهؤلاء لهم منا كل السلام والتقدير
انا هنا هتكلم على النوع التانى من البشر الذى يقوم بالغلط ونسامحه على غلطه ولكن لم يتراجع عن غلطه بل يستمر .. ..الشخصيات دى يفضل بترها من الأول
بدل ما تفقدك انت معنى التسامح. …
بدل ما تفقدك القدرة على التمييز بين الناس. …
بدل ما تفقدك صوابك مع نفسك.
الشخصيات دى….
مش عارفة قيمة التسامح والتنازل من أجل الحب والعشرة
الناس دى مش عارفة انك عندك القدرة ترد الجرح بجرح…وانك تقدر تقسو عليه
للأسف افتكروا تسامحنا ضعف
ولم يكتفوا بذلك بل تمادوا فى الغلط أكثر فأكثر. …….لكن عند هذا الحد انا لم الوم على هذا الشخص المستبد الناكر للاحسان والتسامح . ..بل الوم على من فتح الباب على مصراعيه وقدم له فى البداية(يد العون والعفو) ومازال يقدم.
فأنت من قابلت على نفسك هذا الاستعباد والهوان فى حقك. ..
فأنت لم تحتفظ لذاتك بحقوقها وسلمتها لمن لم يصونها فلا تلم الغير ولوم على نفسك. ….
انت من أعطيت فرص لمن لافرصة له. ….
دعوة للتأمل فى بعض تصرفاتنا واتخاذ قراراتنا
اولا…..أعطى نفسك فرصة تعرف من أمامك ،من قبل أن تفرط في حقوقك من أجل لا شئ …
ولازم تعرف ان محدش بيشترى حد باعه وغلط فيه اكتر من مرة تحت مسمى الحب او الفرصة الثانية
ثانيا…..ما لم يستفاد من الفرصة الأولى ويقدرها لا يستحق الفرصة الثانية
احذر من خطوة غلطة يخطوها القلب فى لحظة ويدفع ثمنها العقل سنين
ونصيحة منى لكل انسان:
لابد من عزلة إيجابية كل فترة حتى ينقى الانسان نفسه من الشوائب ويعرف من يستحق حبه ومن يثقل عليه ……
وأخيرا لك منى كلمة يا من لم تستغل الفرص المتتالية لك …هم يحتاجوا (المتسامحين) إلى الأخذ،مثلما يحتاجوا (المستغلين) ….فلم تستقيم الحياة فى العطاء فقط
واعلم أن التراكمات بتهد المحبة والغلاوة
_وانك تمتلك شخص ذو قلب نقى، فحاول تنقذ ما يمكن إنقاذه حتى تستعيد ثقته مرة أخرى لو تقدر
فى النهاية
اخبر من حولك كيفية التعامل معك
التعليقات مغلقة.