الفصل الأول رواية “الموت عبر السلام ”
أحمد يوسف سليم
في إحدى محطات الوقود بالمملكة العربية السعودية
يرن هاتف زياد: امي كيف حالكم !؟
الأم: بخير يا ضنايا .
هتنزل أمتى يا زياد؟؟
زياد : قريبا ان شاء الله ؛؛؛
علي فكره انا جبت عقد لماهر أخويا …
الام : وماله يا ضنايا أهو يساعد معاك شويه
خلي بالك على نفسك يا زياد
وصلي يا بني علشان ربنا يحفظك..
خد ابوك عايز يطمئن عليك !
الأب :عامل ايه يا زياد ؟؟
زياد : انا بخير ببركة دعاك انت وأمي يا أبي …
على فكره يا أبي جبت شويه حاجات لجهاز فاطمة . وأن شاء الله فاطمه هتكون أحلى عروسه وهيكون جهازها أحلي جهاز ….
الاب :بصوت مختنق بالبكاء
ربنا يفرحك و يبارك فيك يا زياد…
وبمحاوله من الاب لإسعاد زياد
اعمل حسابك نخطبلك ندى الإجازة دي عشان الحق أفرح بيك قبل ما أموت يا إبني !!
زياد :ربنا يبارك لنا في عمرك يا أبي
الاجازاه دي ان شاء الله نجوز فاطمه وأخد ماهر معايا أنا جبت له عقد ودفعت ثمنه ..
الأب :معلش يا ابني الحمل تقيل عليك أنت عارف ان ابوك عاجز…
زياد: يا أبي احنا الحمد لله أحسن من ناس كتير.. الأب خلي بالك على نفسك يا ابني وربنا يحفظك
زياد : حاضر يا أبي….
وبعد دقائق معدودة يأتي من بعيد…
مروان : ينادي بفرحة وسعادة يا زياد خلاص يا صاحبي بعد محاولات مضنيه حصلت على الموافقه بالإجازة ان شاء الله نسافر مع بعض إلي ام الدنيا ….؛
مصر وحشتني قوي يا زياد…
أولادي وأهلي وأصحابي
اربع سنين غربه يا صاحبي ؛؛ زياد :يعني كده انا وانت وعم شاكر هننزل مع بعض ..
مروان : انشاء الله يا صاحبي هاسيبك لشغلك ونلتقي في المساء…..
في المساء يجلس زياد بعد عناء طوال اليوم ، يفتح هاتفه ويقلب في صور الهاتف ليقف أمام صورة ندى فتاة أحلامه وحبيبته من الصغر يتحدث إليها بل إلي الصوره تتغير ملامح وجهه بإبتسامة مره وبحدة مره أخري حتي يغلب عليه النوم ليسقط الهاتف بجواره…
في الصباح وكالعادة يذهب لعمله
بصحبته عم شاكر …
زياد :خلاص هانت يا عم شاكر ونروح.
عم شاكر : ان شاء الله يا زياد بس عايز منك طلب
زياد: أؤمر يا عم شاكر؛؛
عم شاكر :نعمل عمره قبل السفر يا إبني
زياد : يقبل رأس عم شاكر نعمل عمره ياراجل يا طيب..ّ
تعرف يا عم شاكر
قول يا زياد!!!
انا بشوف دعاء أبي وأمي كل يوم في حجات كتير ،زي إني أقابل ناس طيبه زيك وحب الناس ليا
عم شاكر: ربنا يبارك فيك يا زياد.
أنت إبن حلال
تمر الأيام المتبقية وحياة زياد كما هي بالنهار في العمل وفي المساء يتحدث الي ندى؛ أو الي صورتها الي أن يسقط الهاتف كالعاده… الي ان أنهي عمله وذهب هو وعم شاكر الي اداء مناسك العمره…وهنا
نطير من المملكه العربية السعودية
الي دوله الكويت..
من داخل احدي المطاعم حيث احمد
خطيب فاطمة اخت زياد وهو يسلم علي الإصدقاء والأحبة لقد أنهي اجراءات السفر وينتظره الباص بالخارج ركب احمد ولكن قبل ان يتحرك الباص حدث شئ غريب….
لوحابب تعرف ماذا حدث
انتظرونا غداً في الفصل الثاني
التعليقات مغلقة.