موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الفصل الأول من رواية تحرير جسد

334

الفصل الأول من رواية تحرير جسد

بقلم/أحمد يوسف سليم

نشأت في قرية ريفية من الريف المصري الجميل لم أكن إنطوائية كما كان يظن البعض ولكن كنت الوحيدة في أسرتي لم يكن لدي إخوة بل أنا جئت بعد فترة ليست بالقصيرة من زواج أبي بأمي ولأن من كان بسني في ذاك الوقت هم صبيان ليس بنات ونحن نعيش في كنف الريف والعادات والتقاليد التي لاتسمح بالإختلاط حتى ولو كنا أطفال برغم أني كنت مدللة من أمي وأبي وخصوصاً أبي إلا أني عشت وحيدة ولكن هذا لم يؤثر في كثيراً لأني كنت أحلم دائماً بحلم يداعب خيالي ويأخذ كل تفكيري وهو أن أصبح دكتورة ففى قريتنا الريفية الصغيرة لم يكن فيها دكتورة أو دكتور لأن أحلامهم لم تتخطي حاجز معين وهو تعلم القراءة والكتابة والحصول علي دبلوم كان هذا أقصي أمانيهم وذلك لتدني المستوي المادي والتعليمي أيضاً راودني هذا الحلم لأن البعض في قريتي يعاني من بعض الأمراض ولم يجد من يساعده علي الشفاء كنت مهتمه جداً بدراستي كنت أستعير بعض الكتب والملخصات من زميلاتي لأنني بمنتهى البساطة لا أستطيع شراءها فأبي رجل فلاح بسيط، ولكني كنت أشعر بالفخر والسعادة عندما يذهب معي في أي مكان وخصوصاً في نهاية العام الدراسي الى المدرسة لمعرفة النتيجة لأنه برغم أنه فلاح بسيط إلا أنه كان يمتلك من الحكمة والأسلوب العذب في حديثه ما لم يمتلكه الكثير من المتعلمين وغيرهم كان أيضاً محبوب من الجميع مرت سنة تلو الأخرى وأنا أحقق النجاح والتفوق إنتهت دراستي بالمرحلة الإعدادية وأنا حاصلة علي مجموع يؤهلني لدخول الثانوية العامة ولكن وجدت في بادئ الأمر معاناة رهيبة في أن أدخل الثانوية العامة وخصوصاً من أهل أبي وذلك لأن أبنائهم لم يكن مستواهم الدراسي مثلي فأنا الوحيدة في القرية الحاصلة علي هذا المجموع وفي إحدي الجلسات العائلية سمعت أعمامي يقولون لأبي عندما عرض عليهم أنة يفكر في إدخالي الثانوية العامة قال أحدهم هي أخر البنت إيه مش بيت جوزها؟ دخّلها تاخد دبلوم وتتجوز أنت مش حمل مصاريف التعليم العالي وقال الآخر هو لو ولد كنا وقفنا جانبك ظل أبي يفكر وهنا أيقنت أن ما وصلت إليه هو نهاية حلمي
جلست أحمل خيبة الأمل وأقول هل ذنبي الوحيد أني فتاة ولو كنت ولد فعلاً كانت أعمامي وافقت أبي علي أن أكمل دراستي أم هو مجرد كلام
وهنا دخل أبي غرفتي وهو لا يعلم أني سمعت ما حدث بينه وبين أعمامي دخل والإبتسامة تملأ وجهه ثم جلس بجواري وأخذني تحت ذراعيه وهو يقول شاطرة يا “مريم” قوليلي بقى إنتي عايزة تبقي إيه ياحبيبة أبوكي؟؟ تلعثم لساني وبصعوبةوكأني أطلب المستحيل نفسي أبقي دكتورة صمت أبي وربت علي كتفي ونظر لي برهة قرأت في تلك النظرة أنا لا أستطيع يا إبنتي علي تلك المصاريف هذا كان في صمت أبي ولكنه أعلنها وأحيا حلمي الذي كان منذ لحظات بقايا أشلاء أعلنها أبي بقوله ماشي يا دكتورة أنا معاكى حتي لو وصلت إني أبيع هدومي ثم أخذني في حضنه وهو يحاول جاهدا إخفاء الدموع التي تملأ عيونه ومن هنا أصبح حلم وتحدي في نفس الوقت………
إنتظروا غداً إن شاء الله باقي الأحداث……….

التعليقات مغلقة.