الفصل الأول من رواية كاميرا الأشباح بقلم أحمد يوسف سليم
الفصل الأول من رواية كاميرا الأشباح بقلم أحمد يوسف سليم
بدايتي في تلك الرواية قد لا تعجبك وأنت أيضاً لم تكن مطالب بأن تكملها لأني ببساطه لم يعد لدي الشغف لأكون الأفضل فكنت الأفضل في مرات كثيره ولكن نال التكريم والحفاوة غيري. . . هذا ليس إحباط أو انكسار ولكنها الحقيقة يا صديقي فليس الأفضل دائماً يكرم بل قد يهان أو يقتل.! لن أنجرف معك أكثر من ذلك. . . يكفي أننا نعرف بأننا نعيش بعالم يحكمه مجاملات سخيفه وبعض الرسميات البغيضة التي يصر البشر على استخدامها فيما بينهم. . عموماً دعنا من ذلك كله وتعالي معي قد تدرك لماذا أنا أتحدث بتلك الصيغة الكئيبة المحبطة وذلك عندما تعرف ما عرفته من أسرار لم تكن تعرفها يوماً ما لم أخبرك أنا بها. . . .
أولاً عليك الآن أن تترك كل ما بيدك وتستجمع كل تركيزك لكي تفهم في أي عالم تعيش. . . أيضا عليك أن تعلم إني كنت أتمنى أن أشاهد صوره تجمعني بحبيبتي ولكن لم يترك لي القدر تلك الفرصة. . . . . .
آسف نسيت أعرفكم بنفسي
أنا أحمد نور الدين
لا أدري كيف ابدأ قصتي لكم هل أبدأها عندما كنت طفل صغير وتعرضنا لحادث مروع بالسيارة
راح ضحيته كل أسرتي ولم ينجو أحد غيري وتكفل جدي بتربيتي أم عندما كنت شاب تربطني علاقة حب بفتاه جميلة لم أستطيع الزواج منها؟ ! ! ! لكي لا أكون شخص ملول سأتحدث فقط وعليك أنت أيها القارئ ترتيب الأحداث كما يحلو لك. . . . . بعد وفاة جدي أصبحت أعيش بمفردي الآن. . الحياة مملة وكئيبة يوم بالعمل وآخر في إحدى الملاهي الليليه والثاني نصفي فوق السرير والنصف الآخر يصل الأرض نتيجة حالة السكر التام التي عدت بها ليلة أمس تمر الأيام ببطيء مستفز. . . . .
نحن الآن في فصل الشتاء. . . السماء تمطر. . . ها هي لحظات السعادة التي أشعر بها عندما أسير تحت الأمطار. .
وفي فاترينة أحد المحالّ لفت نظري شيء غريب ما هذا أنها كاميرا تصوير فتوغرافية لا طالما تمنيت أن اقتنيها لكي أصور لحظات السعادة التي عشتها مع حبيبتي. . .
دون تفكير كثير دخلت المحل واشتريتها لأني أحب هذا المجال أنها رائعة جداً ذهبت إلي المنزل وقمت بالتقاط بعض الصور من عدة زوايا وكانت مذهلة ولكني كنت ألاحظ شيء غريب في بعض الصور مثل الأشباح وكنت أوهم نفسي بأن تلك الأشياء ما هي إلا سوء تحميض مني
غداً إن شاء الله نكمل باقي الأحداث
التعليقات مغلقة.