موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الفصل الثالت من رواية “فتاة المطر”بقلم أحمد يوسف سليم

256

الفصل الثالت من رواية “فتاة المطر”بقلم أحمد يوسف سليم



إرتمت حور في حضني
من الخوف والرعب !
ركبنا سيارة الميكانيكي وطلبت منه أن يقم بتوصيلنا الي منزلي؛ وصلت البيت واستقبلتني أمي بدهشة !! عماد لماذا عد مبكراً من عملك ؟! إتفضلي يا بنتي مين دي يا عماد ؟!
جاء صوت رودينا أختي ماذا حدث ؟!
يا امي هل “ابيه “عماد بخير
نعم يا رودينا ولكن عندنا ضيوف !! جاءت رودينا اهلا وسهلا يا قمر نورتينا مين دي يا ابيه؟!
دي حور صديقتي؛ وستجلس معنا يومين تلاته !
لو سمحتي يا رودينا جهزي لحور سرير بجوار سريرك
حاضر يا ابيه يالا ياحور ادخلي مع رودينا غيري ملابسك واتعاملي كأنك في بيتك؛
أمي تضغط على يدي وتريد أن نذهب بعيد عن حور لكي لا تسمع ما تقوله أمي !
تنبهت لذلك وقلت
عملتي لنا ايه النهارده يا ست الكل في الغداء ؟!
دخلت حور وردينا الغرفة وجزبتني امي الي المطبخ مين دي يا عماد ؟! هتقعد معانا يومين تلاته إزاي !! وأهلها فين؟! طمني يا ابني ؟! لا تقلقي يا امي بعد الغداء ستعرفي كل شئ ؛؛
ذهبتُ الي غرفتي وقفت أمام المرآه
وتذكرت عندما تم تهديدي بقتل امي واختي إذا استمريت في النشر في كارثه البرج المُنهار
وكنت في حيرة من امري.

وهنا وكأن المرآه تنقسم الي جزئين الجزء الاول يظهر فيه امي واختي !! والجزاء الثاني مزدحم يظهر فيه رودينا و مئات الضحايا ،،

ومشهد أحلم بيه كل ليلة ذاك الرجل الذي جاء يبحث بين الانقاض عن أطفاله والدموع تنهمر على وجنتيه، يجثو علي ركبتيه ويحفر ؛كل هذا وسط يأس وذهول الجميع وتذكرت مقولته عندما آتاه رجال الإطفاء يجروه بعيدًا قائلين له : لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن قال لهم : هل ستساعدونني
وهنا تخيل الناس انه جن
نظر الرجل للجميع وقال أما ان تساعدوني أو إتركوني !؟
أحسستُ انه يقصدني أنا ورودينا والرائد حسام وكل من يمتهن مهنه تساعده في أخذ حق اسرته !!

أتاني صوت أمي من الخارج الغداء جاهز يا عماد؛ خرجت وجلست بجوار حور وهمستُ لها أنا أريد مقابلة الرائد حسام لكي نعرف ماذا سنفعل !!
إبتسمت ابتسامه تُشبه تفتح الزهور في الصباح وهي تعانق قطرات الندى ؛
إنتهينا من الغداء وجلسنا نستمع ل حور ماذا حدث بعد واقعة زجاجه المياه !؟
قالت نهضت من علي الارض ونظفت ملابسي وزادني ما حدث إصرارًا ! دخلت الى قسم الطباعة أُسّلِمهُ المقال وكانت الصدمه عندما أخبروني بقرار رئيس التحرير بعدم النشر في هذا الموضع مرة أخرى؛ذهبت الي مكتب رئيس التحرير أستاذ مدحت ماذا حدث ؟! قال اجلسي يا حور وإهدأي !! واخرج ورقة من دُرج مكتبه محتواها!؟ بلاغ في الجريدة ؛وفي الصحفيه حور؛ متهمين بالتشهير بشخصية كبيرة ومطلوب تعويض مالي كبير !!
ضحكت واخرجت من شنطة يدي صورة ضوئيه من محضر التحقيقات قد أخذتها من الرائد حسام ؛؛
إنشرح صدر الأستاذ مدحت وقال الحمد لله إحنا مش قد الناس دول ؛ إتصلت بالرائد حسام كالعادة !
ابلغته بما حدث !
وكان الرد صادم !!
بأن ملف التحقيقات اللي معاكي صوره منه إختفى وتم وضع ملف آخر يدين أحد المهندسين الاستشارين!! والاغرب انه اعترف بالتلاعب في مواد البناء وتم القبض عليه واغلقت القضيه !! اصابني الإحباط !جلست منهاره ! ليه هما الناس دول اكبر من الحكومه ؟!
الاستاذ مدحت هو فيه ايه يا حور ؟!وعندما علم بالامر ؛
علي الفور اتصل بمكتب رجل الاعمال يطلب مقابلته للاعتذار ؛قولت له لماذا تفعل ذلك ؟!
وهنا بدأت دموع حور تتساقط عندما قالت
تغير أسلوب استاذ مدحت؛ بل ونهرني وقال انا رجل غلطان لما مشيت وراء واحده مجنونه لسه خارجه من مستشفي المجانين !! اسمعي يابنتي انتي ليس لكي مكان هنا اتفضلي ومعدتش اشوف وشك تاني خرجت من الجريدة لا ارى أمامي لا اسمع أحد ولا اعرف ماذا افعل وإذا برنين هاتفي يقطع تلك التساؤلات انه رقم مجهول!!

يالا الدهشة. انتظروا المفاجئة
غدًا في احداث الفصل الرابع ؛

التعليقات مغلقة.