موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الفصل الثالث “رواية قلوب حائرة “… أحمد يوسف سليم

267

الفصل الثالث “رواية قلوب حائرة “…

أحمد يوسف سليم

الفصل الثالث

 رواية قلوب حائرة 

           بقلم /أحمد يوسف سليم 

آخر فقرة من الفصل الثاني
لابد أن شىء حدث ولكن الأيام ستكشفه لم تنقطع آمالها بأن يجمعها بيت واحد هي و”مهند” وفي ذات يوم فوجئت “إنچي” بشىء لم تتوقعه علي الإطلاق وهو
…………………………………….
أن” مراد” طلب يديها رسمي من أفراد العائلة!!! البعض منهم كان مرحب بالأمر ولكن “إنچي”كانت في ذهول مما تسمع وكأن الصدمات تتوالي من جميع الإتجاهات والأن نترك “إنچي” تفكر في عرض ” مراد “الصديق الصدوق لحبيبها في طلبه ونذهب الي” مهند” الذي كان أسوأ حال من “إنچي ” يعيش حياة بائسة فهو ليس خائن أومخادع كما ظن البعض منكم وخصوصاً أصحاب القلوب الطيبة لأنهم أسرع قلوب تنخدع بالظاهر… ولما لا لقد كان قلب “مهند” من تلك القلوب كان فراقه ل “إنچي ” بمثابة إغلاق تام لهذا القلب ذهب بعيداً إلي إحدي القري السياحية يعمل في مجال السياحة كما كانت تعمل حبيبته “إنچي ” وكأنه إختار هذا المجال ليشم رائحة “إنچي ” في هذا المجال ولأن “إنچي ” كانت تعمل في أشياء إدارية أي حجز وتنظيم الرحلات أما “مهند” ففي المواقع السياحية ذاتها كان من الصعب أن يلتقيا…..ولكنهم كانوا برغم البعد قلوبهم تنبض بأسمائهم. بعد “مهند ” كان عن قصد منه برغم حبه الشديد ل “إنچي” ولكن لن نسبق الأحداث سنعرف كل شىء فى ما هو قادم ،شكل مهند ساهم كثيراً في تعدد العلاقات النسائية فهو وسيم كما ذكرنا سالفا والحقيقة الغريبة التي تثير الدهشة أنه شخص مهذب إلي أقصي درجة وملتزم دينيا نوعاً ما ولكن تلك العلاقات النسائية كانت هروب من هذا الفراق لحبيبته كأنه في حالة إللاوعي وأيضاً إللا منطق يبحث عن “إنچي ” في أحضان النساء كان أحيانا يبكي ويجلس وحيداً يتذكر تلك المشاعر التي لم يشعر بها إلا مع “إنچي ” ولذلك سرعان ما عاد إلي رشده وإبتعد عن الجميع وجاء يوم كان يجلس وحيداً تزامنا مع نهاية عام ميلادي .الجميع في الخارج يحتفلون بقدوم عام جديد وهو يجلس وحيداً لا يشعر بقيمة الأيام وكأنه يعيش في فجوة زمنية تأخذه بعيداً عن هذا العالم وما يحدث به وفجأة يرن هاتفه لا يجيب في المرة الأولي ولكن مع إصرار المتصل يأخذ “مهند” الهاتف: السلام عليكم
الطرف الآخر: وعليكم السلام
مين يافندم؟؟…….
أنا…………. أنا “ريم”
يخيم الصمت علي أرجاء المكان لبضعة لحظات…..
مين “ريم”؟؟
أنت عرفت كام” ريم” في حياتك؟؟
واحدة ولا أعتقد أنها أنتي!!……
لماذا ؟؟
لأنها تزوجت ولا تعلم أين أنا وليس من السهل الحصول على هاتف عملي!!!
بل أنا يا “مهند” أنا أول من نبض لها قلبك بالحب أنا اللي مقدرتش تحافظ عليك!!
معقول!!!!!!
وهنا كان حوار “مهند” ل “ريم” صامت ماذا تريدي يا “ريم” ألم تتركيني وتتزوجي من غيري!!!! قطعت”ريم ” هذا الحديث الصامت “مهند” لدي طلب وأتمني أن تنفذه أجاب “مهند” إذا كان بإستطاعتي فتأكدي بأني لن أتواني في تنفيذه كان طلب عجيب وغريب………….
ماهو هذا الطلب نعرف غداً بإذن الله

التعليقات مغلقة.