موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الفصل الثالث من رواية الجزيرة الملعونة بقلم أحمد يوسف سليم

217

الفصل الثالث من رواية الجزيرة الملعونة بقلم أحمد يوسف سليم

  

أخر فقرة في الفصل الثاني
تلك ما شعرت به هذه المرأة، ولكن الحقيقة كانت أبشع مما تتخيل أنت أيها البشري….

الحقيقة كانت:
قبل تلك الليلة بعدة أيام، كان هذا الرجل اليهودي يحاول الإستعانة بأميرنا أمير النور الشيطان، كان يحضرنا كل ليلة، وكلما حضر أحدنا، يقول له أنه يريد مقابلة أميرنا،
وبعد الحاح مرير وافق سيدي الشيطان،…
وفي تلك المقابلة طلب هذا الرجل من أمير النور طلب عجيب وغريب !! ولكنه راق لسيدي!! طلب منه معاشرة زوجتة!!!
لكي تنجب لهم طفلاً طال إنتظاره ولم يأتي، وافق سيدي علي الفور.
وإبتسم وقال له أحسنت التفكير أيها العجوز، سأفعل ذلك ولكن بشرط، ألا تعلم زوجتك بهذا الأمر، وافق العجوز، وكان مجيء أمير النور مجيئا مهيبا يليق بسيدي كان هذا المسكن ممتلئا عن بكرة أبيه بكبار الجن ليشهدوا تلك اللحظة النادرة لقاء الشيطان ببشرية….
مرت تلك المرأة بأصعب فترة حمل على وجه الأرض، وقد كانت أطول مدة حمل أيضا أخذت أحد عشر شهراً كاملاً…
لوحظ تغييرات جذرية على تلك المرأة، منذ تلك الليلة الملعونة أصبحت أشد قبحاً وأشد جنوناً، ثم جاءت اللحظة الحاسمة
لحظة الولادة،صراخ وألم وعذاب ودماء وبعد عناء نزل سيدي وإبن سيدي، في بهاء ما بعده بهاء، وأثناء تلك اللحظة، يحدث ضجيج وسماع أصوات خيول بالخارج، وهنا علمت تلك المرأة اليهودية بأن من بالخارج هم جنود فرعون، تحاملت على نفسها وأخذت طفلها وخرجت من باب خلفي وإتجهت إلي الصحراء وظللت تجري وهي تنزف دماء خوفاً على طفلها المنتظر منذ 25 عاماً ، ولا تعلم أنه إبن الشيطان، وصلت إلى كهف بعيد عن أعين جنود فرعون، ووضعت الطفل في هذا الكهف، وعادت سريعاً حتى لا ينكشف أمرها، كانت متعبة ومنهكة بعد تلك الرحلة الشاقة دخلت في غيبوبة مرضية، جعلتها لا تستطيع الذهاب إلى هذا الطفل في اليوم الثاني، كنت أنا المكلف من قبل سيدي برعاية وحراسة هذا الطفل، ذهبت أحلق فوق تلك القرية ما بين المرأة وما بين الطفل المقدس، عاجزاً لا أستطيع فعل شيء، الطفل سيموت والمرأة لا تستطيع الذهاب إليه، وإذ بسيدي الشيطان والد هذا الطفل يحمل كأساً مليء بالدم ويأمرني أن أسقي منه الطفل الصغير، لاحظت في أول الأمر نفور الطفل من شراب الدم ولكن بعض لحظات بدأ يستمتع، شرب حتي شبع، كنت مشفق علي الطفل ولكني لا أستطيع مخالفة أمر سيدي، وفي اليوم الثاني جاءت المرأة اليهودية الى الكهف وأخرجت ثديها لإرضاع الطفل لكنه إمتنع عن الرضاعة، وفي تلك اللحظة أصاب المرأة الرعب والخوف عندما رأت الكأس بجوار الطفل
وبه بقايا دماء، جلست حائرة تتساءل من أين أتي بهذا الكأس ومن الذي أتى به، نظرت الى هذا الطفل العجيب الذي ينمو بشكل مبالغ فيه وهي حائرة،،
ثم تركته على أن تعود له في صباح الغد، ولكن عندما عادت له كانت المفاجأة، لم تجد الطفل،
أين ذهب؟؟!!
ومن الذي أخذه؟؟!!
غداً بإذن الله تجد الإجابة علي تلك الاسئلة،……….

التعليقات مغلقة.