الفصل الثامن رواية كاميرا الأشباح
قلم/أحمد يوسف سليم
آخر فقرة في الفصل السابع
كانت المفاجأة بأن تلك القطع تحمل فيروس خطير وتأكد أنه مصنع لأني لم أكتشفه في المومياء وكمان هذا الفيروس مستحيل أن يكون موجود تلك المدة أي عمر المقبرة
أو المومياء لأنة ضعيف جداً ولا يعش علي الأسطح
أكثر من 24ساعة وهنا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وهنا تذكرت شيء في غاية الأهمية ففي الزيارة الأولى للمقبرة لم نستطيع الدخول إلا بعد دخول طبيب الفريق المكتشف! !
وفي الزيارة الثانية كان هذا الطبيب غير موجود ولم يسمحوا لي بالدخول إلا في وجوده وذلك كان في اليوم الثاني وعندما سئلت عن سبب دخوله قبلي كانت الإجابة أنه يقوم بترتيب الأوضاع بالداخل للحفاظ على محتوايات المقبرة
وهنا تأكدت بأن الأمر مريب وخصوصاً بعدما اكتشفت هذا الفيروس. . .
وعلى الفور بدأت بالبحث عن جنسية الفريق المكتشف لتلك المقبرة وهذا كان بالتعاون مع الضابط رأفت سليمان صديقي الذي أطلعته على الأمر كاملاً وطلب مني السرية التامة لأننا لابد أن نمتلك دليل على ما أقوله قبل إبلاغ الأمن لكي لا يحدث كارثة بين الدول بعضها ببعض. . . . . .
كان جنسية هذا الفريق أمريكية ولكن الطبيب كان يحمل أكثر من جنسية ومنهم الأسرائليه وفي أحد الجلسات بيني وبين الضابط رأفت أخبرني بأن هذا مخطط كبير الغرض منه القضاء على جميع العلماء في هذا المجال وأراد أن يذهب معي إلى تلك المقبرة وليته لم يذهب فبعدما عدنا عملت بعض التحليل لنا للاطمئنان وكانت الكارثة لقد أصيب الضابط رأفت بالفيروس وليس أمامنا سوى ثلاث أيام لكي أجد العلاج لهذا الفيروس الذي يعمل على تدمير الجهاز التنفسي للإنسان في تلك المدة. . . ولاني أحب الطب البديل ولدي خبرة لا بأس بها في هذا المجال أخذت ما يسمى بالعود الهندي أو القسط البحري وبدأت باستخراج بعض المضادات لذلك الفيروس منه لأنه يعمل على علاج الجهاز التنفسي بالكامل كما أخبرنا رسولنا الكريم وبالفعل استطعت بفضل الله أن أعالج الضابط رأفت وفي صباح اليوم الرابع من الزيارة الأخيرة لتلك المقبرة وجدت رسالة تقذف من تحت باب الغرفة التي أجلس بها أنا وصديقي بعدما قررنا أن نتفرغ لتلك المأمورية. . . . مكتوب بها أبتعد عن تلك المقبرة لكي تحافظ على حياتك
وهنا قال رأفت الآن اكتملت كل أركان القضية وعلينا التقدم ببلاغ للنائب العام لاتخاذ قرار بالقبض ع تلك العصابة ولكن علينا أن نضع نسخة من هذا الملف في مكان أمن لأننا قد نكون مستهدفين ولا نستطيع الوصول بهذا الملف للأمن وقد كنا وضعنا نسخه ووضعت معها بعض الأبحاث التي تساعد على الوصول للترياق لهذا الفيروس
وقبل أن نتحرك من غرفتنا هذه اقتحمها ثلاث رجال ذو نظارات سوداء. .
غداً إن شاء الله نكمل باقي الأحداث
التعليقات مغلقة.