الفصل الثاني رواية “الموت عبر السلام” أحمد يوسف سليم
قبل أن يتحرك الباص حدث شيء غريب !!…سيارة تقف أمامه ؛ينزل منها شاب؛ انتظروا ابن عمي في الطريق مسافر معكم ؛
يظل الباص منتظر حتى أتى الراكب ؛
ثم أنطلق ليبد ء رحلته الى مدينة السالمية .. تحدث احمد عبر الهاتف مع والده ليخبره بتحركاته ليطمئنه فالكل ينتظر وصول العريس .. وصل الباص في المساء ..
ذهب المسؤول عن الرحلة لختم الجوازات لكنه فوجئ بالموظف يقول له السستم عطلان؛ انتظروا الي الغد؛ لحين تصليح الكمبيوتر؛ ظل الجميع في الباص حتى الصباح لحين إنهاء الإجراءات وختم الجوازات ثم أنطلق الباص ليستكمل الرحلة من السالمية الى ميناء طيبا بالمملكة العربية السعودية ؛ .. كان من المفترض أن يصل احمد قبل زياد بيوم ؛أو أتنين و ولكن تشاء الأقدار أن يتخلف الباص عن موعد الاقلاع لتأخر أحد الركاب وأن يتعطل السيستم الى اليوم الثاني.. جلس احمد يتأمل ركاب الباص تلك الوجوه الباسمه الضاحكه يستمع الى بعض الحكاوي مبتسما ،يسيطر على الجو التهريج والضحك الهستيري؛ وكأنهم ذاهبون إلي الجنه لا الي منازلهم كانت أعمارهم تتراوح ما بين ال (25 عام الى 50) عام مِمْا جعله يتساءل بينه وبين نفسه ؟!هل هذه فرحة العوده من الغربه أم شيئًا أخر؟؟
ثم يذهب بخياله الى مصر حيث فاطمة التي ستصبح في خلال أيام معدوده زوجتة وهو لطالما حلم بهذا اليوم .كيف سيجهز للفرح وكيف يجعل تلك الليلة يتحاكى بها الجميع، و………..و…………… الى أن وصل الباص إلى ميناء طيبا بالمملكه العربيه السعوديه
كانت عقارب الساعه تشير الي الثالثه ظهرا تم الحجز علي العبارة المصريه السلام (98) المتجهة من ميناء طيبا بالسعودية إلي ميناء سفاجا بمصر ؛
ثم نزل لشراء بعض المستلزمات التي سوف يحتاجها اثناء الرحلة ..
علي الجانب الآخر … يودع زياد ومروان وعم شاكر الأصدقاء ؛؛ويتوجهوا الى ميناء طيبا للحجز علي اللنش السريع..
ولكن القدر يرتب شيئا أخر …
لقد تم تأجيل رحلة اللنش لهذا اليوم لارتفاع الأمواج في البحر الأحمر..
يسأل زياد الموظف هل ستقوم الرحله غدًا ؟؟
يجيب عليه الموظف لو تحسن الطقس والمناخ ستقوم الرحلة غدا…
ولكن إذا استمر الوضع هكذا سيتم التأجيل..
يتدخل عم شاكر في الحوار قائلا هل يوجد رحلات أخرى اليوم ؟! يا ولدي
الموظف : ايوه يا حج العبارة سوف تتحرك في خلال سعات قليله..
زياد: للموظف ممكن تحجزلنا عليها..؟ يتم الحجز ويذهب عم شاكر وزياد ومروان الي العبارة
لحجز غرف في الدور الثالث من العباره وقاموا بوضع أغراضهم بها..مروان الي زياد اريد مشاهدة البحر من اعلى العباره !!زياد: هل تأتي معنا الى السطح يا عم شاكر ؟؟
لا يا ابني انا سوف أصلي العصر وارتاح شواية
وأثناء صعود زياد ومروان إلي السطح تحدث المفاجئه
وهي لقاء احمد خطيب أخته فاطمه
زياد: معقول إيه المفاجئه الحلوه دي ..؟؟
يسلم علي أحمد ثم يأخذه يعرفه على عم شاكر ومروان..
زياد: إيه يا أبو حميد مش المفروض تكون في البلد دلوقت ؟؟؟!!! قص عليهم أحمد ما حدث أبتسم الجميع وقال زياد خير أن شاء لله…يمكن علشان ننزل كلنا مع بعض….انضم احمد الي غرفة زياد ومروان وعم شاكر..
في السادسة مساءا تحركة العبارة…
انتظر غدا الفصل الثالث لنتعرف على باقي الأحداث
التعليقات مغلقة.