الفصل الثاني ” رواية قلوب حائرة “… بقلم أحمد يوسف سليم
الفصل الثاني ” رواية قلوب حائرة “…
بقلم أحمد يوسف سليم
الفصل الثاني
رواية قلوب حائرة
بقلم/أحمد يوسف سليم
آخر فقرة في الفصل الاول
مما أتاح لهما التواجد بالقرب من بعضهما وكثرت اللقاءات والأحاديث وبدأ “مهند” يذهب إلي بيت “إنچي” تعرف علي أفراد العائلة وأصبح قريب من الجميع وهنا………
…………………………………….. بدأت أحلام “مهند” و”إنچي ” تقترب من أن تتحقق بالإرتباط تحدثوا في كل شيء ديكورات غرف عش الزوجية وألوانها، تفاصيل التفاصيل بل وبدأ الإثنان في إختيار أسماء أطفالهم في المستقبل ويختلفون إذا إختار “مهند” إسم بنت لأن “إنچي ” كانت غيورة جداً وذلك لأنها تحبه بكل ماتحمل تلك الكلمة من معني…… ولكن لم يكن أصدقاء الأمس مثل أصدقاء اليوم بل لم يكن الأمس مثل اليوم…. كان “مهند” شاب متسامح طيب محبوب من الجميع إقترب منه رئيسه في العمل بدأ “مهند ” يجعله الصديق الأول في حياته ويعرفه بحبيبته” إنچي ” ويحكي له ما بينهم ويأخذ رأيه في أشياء كثيرة تخص تلك العلاقة البريئة كما كانت “إنچي” تثق في تلك الشخصية وذلك لمدح” مهند” الدائم فيه ولأنه يكبرهم سنا وأيضاً متزوج….. إلي أن جاء اليوم الذي فوجئت فيه “إنچي ” بتغير جزري في تصرفات “مهند” بدأ يتجاهلها ويتهرب منها ولأنها تحبه حباً صادقاً تحملت الكثير من تصروفات حبيبها الغير مفهومة وكانت الصدمة عندما ذهبت تلك الملاك ” إنچي ” تحمل بين يديها هدية لحبيبها وتحمل بقلبها كل معاني الحب والود ولكن “مهند” كان يفعل شئ لم تعرفه؟؟!! قابل تلك البريئة بمنتهي القسوة بإعترافه ل “إنچي” بأنه لا يناسبها وعليها نسيانه وفي تلك الأثناء هي صامتة لا تجد كلمات ترد بها أمام تلك الكلمات القاسية من “مهند” حبيبها فهو أول من دق قلبها من أجله سقطت علي الأرض مغشي عليها لم تستطع التحمل لتفيق وتجد بجوارها “مراد” رئيس “مهند” بالعمل أخذها وذهب بها إلي بيتها لم تنطق ببنت شفه إلي أن جاء يوما أكثر قسوة وهو إختفاء “مهند” من حياة “إنچي ” شعرت بأنها كانت تعيش حلم ثم إستيقظت منه ظلت تسأل وتبحث عن “مهند” ولكن بلا جدوي ترك عمله بل ترك عالم “إنچي” بأكمله مرت شهور بل سنوات وهي علي أمل أن يكون لها حياة تجمعها
ب “مهند” في تلك الفتره تقرب لها من كان الأخ والصديق ل “مهند” إنه “مراد” رئيسه السابق في العمل الذي عرف عنها كل شئ من “مهند” كما كان يعلم بعلاقة الحب بينها وبين “مهند” ولكنه إستغل مرض والدة “إنچي ” وإختفاء” مهند” لكي يقترب منها وبالفعل أصبح ملازماً
ل “إنچي ” وبدأ يحتل مكانة في تلك الأسرة كانت “إنچي ” تظن أن ما يفعلة “مراد” هذا هو لأنه صديق مهند المقرب كما كانت في قمة دهشتها وتشعر بشيء ما كيف يكون “مراد” الصديق المقرب وبمثابة الأخ ل “مهند” ولايعرف عن إختفاءه شيء؟! وهو أيضاً كاتم أسراره وكانت تقول في نفسها لابد أن شئ حدث و الأيام ستكشفه لم تنقطع آمالها بأن يجمعها بيت واحد هي و”مهند” وفي ذات يوم فوجئت “إنچي” بشيء لم تتوقعه علي الإطلاق وهو……………..
نتعرف عليه في باقي
الأحداث غداً إن شاء الله
التعليقات مغلقة.