الفصل الثاني.. رواية كاميرا الاشباح…
بقلم أحمد يوسف سليم
الفصل الثاني
آخر فقرة في الفصل الأول
أنها رائعة جداً ذهبت إلى المنزل وقمت بالتقاط بعض الصور من عدة زوايا وكانت مذهلة ولكني كنت ألاحظ شيء غريب في بعض الصور مثل الأشباح وكنت أوهم نفسي بأن تلك الأشياء ما هي إلا سوء تحميض مني
. . . . . . . . . . . . . . . . .. .
مرت الأيام وأصبح الجميع يدعوني لالتقاط بعض الصور في المناسبات مثل أعياد الميلاد والحفلات وتدور الأمور سريعاً ومع ذيوع صيت تلك الصور دعاني الدكتور سمير الذي يسكن بالقرب مني لتصوير حفل زفاف شقيقته وبالفعل قمت بتصوير تلك الحفلة وكان الجميع مبهور بتلك الصور صحيح تم إهدار بعض الصور التي ظهر بها تلك الأشياء الغريبة وأنا مازلت مقتنع أن ذلك ما هو إلا سوء تحميض إلي أن جاء اليوم الموعود الذي غير حياتي كلها
عندما تعرضت إلى نوبة مرض شديدة فقدت على آثارها الوعي حملوني إلي الدكتور سمير وبعدما استيقظت من غيبوبتي لم أجد أحد بجواري ولكني وجدت كتاب يبدوا عليه أنه قديم على مكتب الدكتور سمير لفت نظري بل أصابني بالدهشة! !
يحمل عنوان مريب ومخيف
( تحضير الأرواح) ولكن لم يكن العنوان ما أصابني بالذهول فقط إنما الصور التي على الكتاب وداخله أنها هي نفس الصور التي كانت تظهر أثناء تصويري وكنت متخيل أنها صور تالفة لأني حديث في مجال تحميض الصور وقبل أن استرسل في تفكيري شعرت بقدوم أحد. . . إنه الدكتور سمير كان مازال الكتاب في يدي نظر لي الدكتور سمير وقال حمد الله علي سلامتك يا أستاذ أحمد عامل إيه دلوقت؟ وكانت إجابتي ما قصة هذا الكتاب يا دكتور؟ ! أبتسم وقال إنها بعض الخرافات لا تشغل بالك بها قولت حدثني عنها جلس على مكتبه وبدأ يحكي لي قصة هذا الكتاب. . . وقال كتب هذا الكتاب كاتب يوناني ويحكي فيه عن شيء سيحدث في المستقبل يقول إنه يوماً ما سيعثر أحد الهواة على كاميراتي التي وضعت بها خاصية تصوير الجن وسيكون أشكالهم على النحو التالي ثم وضع تلك الصور وأكمل ولن يعثر عليها إلا عندما يسكن شقتي التي أخفي بها تلك الكتب التي كنت من خلاله أستطيع تحضير الأرواح والتحدث إليهم ولكني في ذلك الوقت سأكون ميت لا محالة وقد تشاء الأقدار أن يستطيع هذا الشخص تحضير الأرواح ويتحدث إليهم كما كنت أفعل وسيعرف أسرار خطيرة وقد أكون أنا من ضمن تلك الأرواح. . . . وقبل أن أتحدث للدكتور سمير وأقول أنا وجدت تلك. . . . . . . . . . أكمل هو على لسان الكاتب ولكن لكي يحافظ هذا الشخص على حياته
لا بد من أن يكون الأمر سري للغاية لأنه
لو أبلغ أحد عن الأسرار التي سيعرفها ستكون تلك نهايته ويقتلوه كما قتلوني. . .
سنكمل غداً بإذن الله انتظرونا. . .
التعليقات مغلقة.