موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الفصل الخامس” رواية كاميرا الأشباح” … بقلم أحمد يوسف سليم

111

الفصل الخامس” رواية كاميرا الأشباح” …

بقلم أحمد يوسف سليم

آخر فقرة في الفصل الرابع
أما شقيقة رادو أندمج كُلِّيًّا مع الثقافة العثمانية وأشهر إسلامه وصار من المقربين للسلطان. ويبدو بأن تلك الفترة الصعبة من حياة دراكولا قد أثرت في نفسه كثيراً ولعبت دورا كبيراً في تأصيل كرهه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العميق للأتراك وهو كره لم يدانيه في المرتبة سوي كرهه لطبقة اليوبار في والاشيا. فهؤلاء كانو قد تأمروا علي والده وقتلوه ودفنوا شقيقه الأكبر حياً بعد أن اقتلعوا عينيه. ولكي لا أطيل عليك تعالي نبدأ قصتنا عندما أعتلي فلاد دراكولا عرش أمارة والاشيا بعد اتفاقية سلام بينه وبين السلطان محمد الثاني.. لم يمر وقت طويل حتى نقض تلك المعاهدة عندما قتل ما يقرب من 24884 شخص من الفلاحين الأتراك من الرجال والنساء والشيوخ والشباب وذلك عندما أحرقهم أحياء في بيوتهم وقطع رأس كل من حاول الهرب كانت مجزرة بكل ما تحمل الكلمة. . أنا كنت أحد شباب تلك المنطقة ولكني اختبأت داخل مكان عبارة عن صومعة مصنعه من الطين مفرغة من الداخل كانت مكان لتخزين الحبوب وبعدما غادر دراكولا وجنوده ذهبت إلى السلطان محمد أبلغه عن تلك المجازر الفظيعة وهنا أرسل السلطان جيشا عثمانيا بقيادة حمزة باشا للاقتصاص من دراكولا وقتله وكنت أيضاً أحد جنود هذا الجيش العرمرم ولكن ما أن عبر هذا الجيش إلى الضفة الأخرى من الدانوب حتى وقع في كمين محكم نصبه له دراكولا وجيشه الصغير وخلال ساعات تبدد الجيش العثماني برمته وأعتلي جنوده رؤوس آلاف الخوازيق التي نصبها دراكولا لهم. أطولها كان خازوق حمزة باشا قائدهم وهنا كتب الله لي النجاة للمرة الثانية وعندما علم السلطان بما حدث استشاط غضبا لمصير جيشه. . وعلي الفور جهز جيشا عثمانيا جرارا قاده بنفسه للقضاء على دراكولا واحتلال والاشيا. . لكن هذه الحملة العسكرية لم تفضي إلى شيء هي الأخرى فدراكولا كان خبير بفنون الحروب والقتال ولذلك لجأ لحرب العصابات وخصوصا الغارات الليلية وهي غارات ألقت الرعب في قلوب العثمانيين وزاد من رعبهم ذلك المنظر البشع الذي كان ينتظرهم على سفوح التلال المحيطة بأسوار مدينة تراجوفشت الرومانية حيث انتصبت غابة كاملة من الخوازيق تكللت رؤوسها المدببة بجثث عشرين ألف إنسان غالبيتهم من الجنود العثمانيين وهذا المنظر ورائحة تحلل الجثث التي لا تطاق كان كفيل بأن يأخذ السلطان قرار العودة إلى العاصمة الجديدة القسطنطينية ولكني قررت عدم العودة مع الجيش وعزمت على أن أقتل هذا السفاح الذي تجاوز عدد قتلاه المئة ألف
غداً بمشيئة الله نكمل الأحداث

التعليقات مغلقة.