موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الفصل الخامس ” فتاة المطر” بقلم أحمد يوسف سليم

127

الفصل الخامس ” فتاة المطر” بقلم أحمد يوسف سليم

المفاجأة بل الصدمة عندما قالت رودينا صلاح إعترف علي نفسه وضيع مستقبله؛
حور في ذهول صلاح مين؟؟
تقصدين صلاح شريف!!
وتركت حور رودينا من بين يديها وهي تتذكر حديث عايدة منذ قليل معقول تكون رودينا هي البنت التي تقصدها عايدة !!
وقطع حبل توقعات حور واستنتاجاتها رنين هاتف رودينا وبالصدفة البحته وجود الهاتف امام عين حور !!
المتصل عايدة !
حور في ذهول من الصدمه !
رودينا تأخذ الهاتف عرفتي اللي حصل يا عايدة؟؟
علي الطرف الاخر عايدة اهداي يا رودينا؛؛
بس صلاح عمل كده ليه؟
رودينا وهي منهاره علشان أمه!!
والقت رودينا الهاتف من يده وارتمت علي السرير فاقده الوعي !
حور: عماد الحقني جئت مسرعا رودينا ماذا حدث ؟! وعلي الفور اتصل عماد بسيارة الاسعاف
علي الجانب الاخر؛
عايدة ؛؛تنادي رودينا ما بكي التقت الهاتف؛ ايوا يا عايدة رودينا فاقده للوعي وسنذهب اللي المستشفي !! انا حور ؛
وصلنا الي المستشفي قسم الطوارئ بعد لحظات جاءت عايدة والرائد حسام ماذا حدث؟؟
وكانت المفاجأة للجميع؛؛
عندما ابلغتهم بما حدث وان رودينا هي صديقة عايدة التي علي علاقه بالمهندس صلاح ولكن استوقف الجميع اخر جملة قالتها رودينا أن صلاح فعل ذلك من أجل امه !! وهنا خرج الطبيب ؛؛ التف الجميع حوله !!
انا :طمني يا دكتور؟ !
الطبيب: مفيش حاجه الحمد لله مجرد صدمة عصبيه،
اتركوها ترتاح فقط الليلة وغدا ستكون بخير ان شاء الله وهنا تحدثت الي امي روحي انتي يا امي لانك مريضه وخذي حور معكي؛ وانا سأبقي بجوار رودينا؛
عايدة: للرائد حسام بعد اذنك يا أبيه ساظل بجوار رودينا.
قال: ليس لدي مانع؛ لكني سأضطر للأستئذان الآن
لأن لدي عمل؛؛ وحمدًا لله علي سلامة رودينا تعالي يا حور انتي والحاجه اوصلكم الاول للبيت؛؛ شكرت الرائد حسام؛ واخذ حور وامي وذهبوا؛؛
وذهبت أنا وعايدة للأطمئنان علي رودينا.
قالت الممرضة هي بخير ولكنها نائمه..
جلست أنا وعايدة
وبدأ الحديث من عايدة إيه يا أستاذ عماد مالك الحمد لله أنها جت لحد كده.
أنا :الحمد لله.
نظرنا الى بعضنا البعض ولاول مره ينتابني شعور هكذا وبدون أن اشعر بدأت التأمل في جمال تلك الفتاة التي اقتحمت حياتي في لحظات ولم تكن هذه المره المشاعر الكاذبه التي تحدثت عنها من قبل عند لقائي الاول ب حور وكان يدور بيننا حوار صامت؛؛
أنا: معقول أن تكون عايدة تلك الفتاه التي طالما حلمت بها !!!
عايدة : هو كما كانت تتحدث عنه رودينا انسان مهذب ؛حنون ؛راقي؛
أنا:ولما لا !!فإنها فتاة اكثر من جميله؛ مهذبه؛ صديقة اختي؛ ومن بيت راقي
عايدة: عارف يا عماد انا كنت نفسي اشوفك وأتعرف عليك من كلام رودينا عنك
انا: ليكن ما يكون فكلي ثقه بالله أنه سيوفقني للأفضل ننتهي أولا من تلك القضيه التي كلما تنفرج تنعقد أكثر….
عايده: معقول يا عايدة يكون ده الحب من اول نظره ؟؟
وقطع ذاك الصمت صوت الممرضه يا جماعه قاعدتكم هنا ليس لها لازمه الانسه رودينا لن تفيق الا في الصباح..
قولت لعايدة تعالي ننزل نشرب حاجه لم يعد علي الصباح ألا بضع سعات قليله
ومرت تلك الليله أسعد ليلة في حياتي بوجود عايده معي؛
في الصباح عاد الرائد حسام من عمله علينا ليأخذ عايدة ..
وجاء الطبيب ليخبرنا بأن رودينا في افضل حال ويسمح لها بالخروج وهنا رن هاتفي المتصل امي
نعم يا امي ضمني يابني
الحمد لله يا أمي الطبيب كتبلها خروج ومعي الأن الرائد حسام والأنسه عايدة
الحمد لله رب العالمين..
طيب يا عماد تعالوا جميعا انا سوف أجهز الفطار لنا جميعا.
حاضر يا ست الكل
حسام: سلام بئه يا أستاذ عماد ونلتقي بعد الظهر لنكمل حديثنا الآنسه رودينا يبدوا أن لديها معلومات سوف تساعدنا !!
أنا :لأ ؛سلام أيه يا سيادة الرائد؛ الحاجه اصدرت الأوامر كلنا علي البيت عندنا نفطر ونسمع رودينا الرائد حسام تمام يافندم تحت امر الحاجه ؛ أبتسم الجميع وكانت أبتسامة عايدة تصحبها نظرة خجل لا توصف..
ذهبنا جميعاً للبيت وبعد الاستقبال والإفطار
جلسنا نستمع الي رودينا؛
تعرفت على صلاح منذ ستة أشهر فهو أبن عم صديقتي ناهد وكان لقاءنا الاول عندما جاء تليفون الي صديقتي؛ الحقي أمي يا ناهد ذهبت معها الي منزل صلاح لنجد أمه في غيبوبة تامه هو كان في الاسكندريه في رحلة عمل ذهبنا بها الي المستشفي وكانت حالتها سيئة للغاية !! بعد الاسعافات الاولية جاء صلاح ومن هنا التقينا اكثر من مره وكنا نتحدث عبر الهاتف كثيراً هو شخصية محترمة ومكافح !
ولدته مريضة منذ فتره ؛ كانت حالتها الصحيه تسوء يوم تلو الأخر ؛الي أن جاء اليوم الموعود اليوم الذي قلب حياة صلاح رأسا علي عقب !!

        تابع

الفصل السادس والاخير غداً
إن قُدر لنا الله البقاء؛

التعليقات مغلقة.