الفصل السابع والأخير رواية إعدام برئ بقلم أحمد يوسف سليم
الفصل السابع والأخير رواية إعدام برئ بقلم أحمد يوسف سليم
آخر فقرة في الفصل السادس
وهنا طلب منه الرائد “خالد” بعدم معرفة احد بصلة” هند” “بطارق” وخصوصاً أن ذلك جاء مع موعد عملية “سمر” التي قد تعيد لها بصرها مرةأخري..وتتوالي المفاجأت بأن يأتي موعد العملية مع موعد تنفيذ حكم الإعدام “بطارق”
………………………………………
علي الجانب الآخر كأن “طارق” داخل سجنه راضي بما اراد الله له وقال في نفسه بعدما تأكد بأن لا منجي ولا ملاجئ سوي الله ربما ما يحدث لي إنما يطهرني الله من ذنب فعلته ولم ادري وكان يحول ذلك السجن في المساء الي حلقات دروس علم وذكر لله تغير علي يده أحوال كل من كان بالسجن حتي الحرس لاحظ ذلك المسؤولين عن السجن وكان تحديد موعد تنفيذ حكم الإعدام “بطارق” يعد اسواء يوم مر بذلك المكان لما يمتلكة “طارق” من حب واحترام داخل قلوب الموجودين وشعورهم ببراءته
قبل تنفيذ الحكم بيوم… الحزن يخيم علي الجميع حتي المكان تشعر وكأنه كئيب إلي أن جاء الرائد “خالد” يحمل بين يديه ورقة لإدارة السجن محتواها تأجيل تنفيذ الحكم 48ساعة وقد حصل علي تلك الورقه بعد معاناه ومساعدة إدارة السجن التي كتبت في تقريرها كل ثناء علي أخلاق “طارق”وما فعله داخل هذا المكان. في أليوم الثاني لحظة خروج” سمر “من العمليه مرت السعات كالأعوام والكل منتظر وكأن الجميع علي يقين بأن” طارق” برئ الآن وفي تلك اللحظة يبدأ الطبيب بفك الشاش من علي عيون “سمر” الجميع في حالة ترقب رهيبة الحمد لله.. العملية نجحت عاد بصر سمر لها وأذا “بهند” تخرج من جيبها صورة “طارق” لتعرضها علي “سمر” في وجود الرائد “خالد” والرائد “عاطف” وهنا تتغير ملامح “سمر” وتصرخ وهي تقول “طارق” لأ تعجب الجميع من رد فعل “سمر” لأنهم لا يعلمون بأنه ليس المتهم بأغتصابه بل هو حبيبها وفارس أحلامها هو ذلك الشاب الشهم الذي لطالما تحدث لها بعيونه وهنا فرح الجميع الا “سمر” التي تشعر بأنه كانت سبب في حبس “طارق” وموت والده بعد صدمتة فيما حدث “لطارق” ولكن “هند” قالت لا عليكي يا “سمر” تلك هي أقدار الله وهنا طلب الرائد “عاطف” من الجميع كتمان سر عودة بصر “سمر” لكي يتمكنوا من العثور علي الجاني وطلب من “هند” أن تأخذ “سمر” وتذهب إلي الشاطئ وخصوصاً عند الأماكن التي اعتادت “سمر” التواجد بها وهو سوف يجهز لها قائمة بجميع المشتبة بهم ليعرضها عليها في المساء.أخذت “سمر وهند” يتجولوا علي الشاطئ والاماكن كلها وكأنهم يبحثون عن إبرة في كوم قش حل بهم التعب وأثناء العودة إشارت “سمر” تلك هي الكافتيريا التي كان يعمل بها “طارق” وهنا بلا وعي تمسك يد “هند” ها هو أنه هو من فعلي بي ذلك يا “هند” امسكتها “هند” وهدائة من غضبها وذهبت علي الفور للرائد “عاطف”تخبرة بعثورهم علي الجاني الذي تم القبض عليه أنه” نادر” الذي يعمل في الكافتريا مع “طارق” الذي ارتدي الزي الخاص “بطارق” وكان بداخله بطاقتة الشخصيه وتم الاعتراف ودل علي من كان معه ونفذ فيهم الحكم….. “وما كان ربك بظلام للعبيد ولكن كانوا أنفسهم يظلمون”
تمت
التعليقات مغلقة.