الفصل السادس والاخير ” فتاة المطر ” بقلم أحمد يوسف سليم
الفصل السادس والاخير ” فتاة المطر ” بقلم أحمد يوسف سليم
جاء اليوم الذي قلبَ كل شئ وهو مرض ام صلاح جدا؛ واحتياجها الي عمليه كبيرة في أسرع وقت؛ المشكلة في التكلفة المادية الكبيرة؛؛
وهنا جاء عرض صاحب الشركه الذي يعمل بها صلاح !!انه يتكفل بمصاريف العملية كاملةً ومبلغ مالي آخر مقابل أعتراف صلاح علي نفسه !! أنه المتسبب في انهيار البرج السكني !! في بداية الأمر صلاح رفض؛ ولكن الوقت يقترب وأمه حالتها تسوء؛؛ وهنا تتساقط الدموع من عيون رودينا وهي تكمل ؛الي أن علمت أنه أعترف علي نفسه لكي ينقذ حياة أمه !!
وهنا تتغير صورة صلاح في أعين من كان يتخيله مرتشي؛ وعديم المبدأ؛ الى إنسان علي خلق بار بأمه؛؛
حسام: بعد تفكير عميق أنا سوف أاخذ رودينا ونذهب لإقناع صلاح بالإعتراف بالحقيقه،. !!
رودينا :اليوم عملية والدة صلاح !!
أنا :سوف أذهب لكي أكون بجوارها ؛
حور وعايدة في صوت موحد وأنا معك.. ذهب حسام وردينا الي صلاح..
رودينا :صلاح لماذا فعلت هذا !! الم نتفق من قبل !!
صلاح :لم أجد حل آخر
حسام :يا صلاح لقد أخطأت فهؤلاء لن يقفوا بجوارك كما توقعت !! لم يذهب أحد منهم الي أمك.. هل تعرف من بجوار امك الان !! أنها حور التي فقدت أسرتها بالكامل في انهيار البرج.. ينهار صلاح في البكاء..
ننتقل سريعا الي ما يحدث في المستشفى يبدو أن هناك قد حدثت مفاجأه !! أقف أنا وبجواري عايده وحور ؛ أمام غرفة العمليات يخرج الطبيب مُنكَّس الرأس ؟! البقاء لله !! المريضه لم تتحمل…يكسوا وجوهنا الحزن والأسى.
لفت نظري شخص كان بجوارنا عندما سمع الخبر تغيرت ملامح وجهه وذهب !! وأنا من خلفه ليخرج هاتفه ! مصيبه يا باشا؛ الست ماتت وكده المهندس هيعترف بكل حاجه لم أسمع ما قيل من الطرف الأخر ولكن الرجل أكمل اعتبر الامر تم يا فندم أحنا تحت امر سيادتك ….
وعلي الفور أخرجت هاتفي لأبلغ حسام بما حدث..
حسام :كده صلاح في خطر !!
رودينا :ماذا حدث ؟!
حسام: البقاء لله ياصلاح ! يسقط صلاح مغشي عليه يتم نقله علي الفور الي المستشفي..
يتم تعين حراسة علي غرفته
حسام ل رودينا اذهبي أنتي أنا لن اترك صلاح لأنه الأن في خطر !!سيفكروا في اغتياله في أي لحظه !؛
في الليل داخل المستشفي في غرفة 320 يرقد صلاح وعلي الباب حراسه مكونه من أتنين عساكر يأتي رجل يرتدي زي أمن المستشفي..
مساء الخير يا دفعه عاملين ايه …
الحمد لله
تشربوا شاي .. يرد احدهم ياريت والله يا فندم يأتي الرجل بكوبين من الشاي وما هي إلا لحظات وكان العساكر علي الارض لقد وضع لهم مخدر يدخل الرجل الغرفه مسرعا ليخرج من جيبه سرنجه بها ما يخلص علي صلاح به وتأتي المفاجئة عندما يمسك بيد الرجل ليس صلاح أنه الرائد حسام الذي أوهم الجميع بأن تلك غرفة صلاح بينما هو من كان علي السرير في انتظار من يأتي لاغتيال صلاح وتم القبض علي الرجل وجاء صلاح في الصباح ليفجر مفاجأه اخري وهو تسجيل صوتي للاتفاق الذي تم بينه وبين رجل الاعمال لتكتمل اركان القضيه..
لتكتمل اركان القضيه
ويأتي المشهد الاخير!!
(مستشفي الامراض العقليه والنفسية
غرفة 301
اسم النزيل :عماد نور الدين
المهنة: كاتب
التشخيص :انفصام في الشخصية)
لتكون هنا نهايه رواية فتاة المطر
أتمني من الله ان تكون قد نالت اعجابكم
أنتظرونا بدعمك في روايات أخري
التعليقات مغلقة.