الفصل العاشر “رواية كاميرا الأشباح “… بقلم أحمد يوسف سليم
الفصل العاشر “رواية كاميرا الأشباح “…
بقلم أحمد يوسف سليم
الفصل العاشر
آخر فقرة في الفصل التاسع
ففي هذا المذبح الذي كنت أعمل به يحدث فيه جرائم كثيرة وبشعة مثل ما سبق من سرقه أعضاء وتجارة مخدرات وأشياء كثيرة من هذا القبيل وكنت ساكت لأني. .
. . . .. . . . . . . . . . . . . . . .
كنت أتقاضى أموالاً طائلة ولكن في ذات يوم حدث شيء لم أتوقعه ولا يمكن لعقل بشر أن يستوعب هذه الفكرة الجهنمية التي فكر فيها المدعوا إكس أو ديفيد بنجامين وهي استخدام لحوم البشر في تجارة اللحوم كانت البداية في اجتماع سري في هذا المذبح السري. .
سوف أحكي لك ما حدث بالنص ولكن عليك الآن أن تتخيل نفسك معنا في هذا الاجتماع جالس أمام أخطر رجل بالعالم في مكان لا تعرف موقعه نعم نحن العاملين في هذا المكان لا نعرف موقعه فعندما ينتهي العمل ندخل سيارة سوداء لا ترى خارجها شيء تسير بنا ما يزيد عن نصف ساعة ثم ننزل إلى مقر آخر نركب منه سيارة أخرى لكي تقوم بتوصيلنا إلى منازلنا أو إلى جراج سيارات نضع به سيارتنا الخاصة وفي العودة يحدث نفس الشيء. . . والآن هيا بنا لقد بداء الاجتماع ولكن عليك أن تعرف بعض الأمور التي يجب اتباعها داخل الاجتماع…. عندما يتحدث الزعيم لا يجرأ أحد منا أن ينطق ببنت شفه…. الزعيم يسأل ويجيب على نفسه والجميع منصت فقط وبعد انتهاء الاجتماع يبدأ التنفيذ الفوري دون نقاش فهمت والآن بدأ الزعيم الحديث كم تكلفنا تربية الحيوانات في مزارعنا؟ !
مثل العجول والجاموس والخنازير؟؟ طبعاً تكلفنا الكثير من الأموال. في حين أننا أمامنا لحوم شهية ولذيذة دون ثمن ليس هذا فقط بل ستوفر لنا أموالا أخرى كانت تهدر من أجل التخلص من تلك اللحوم أنها اللحوم البشرية. ففي اليوم الواحد نتكلف الكثير من الأموال في إخفاء جثث ضحايانا وأيضاً ضحايا حلفائنا فلماذا لم نستفيد من تلك اللحوم! ! الجميع في حالة ذهول وترقب وأعين متسعة ولكن في صمت تام. . . . ثم أكمل ستأتي تلك الجثث إلى هنا وجميع الأطباء يقوموا بتحاليل المطلوبة لكل جثة. السليمة تأخذ طريق اللحوم السوبر ستار وتصنف رقم واحد واغلي ثمن والمصابة تأخذ طريق اللحوم العادية
وبالفعل تم تنفيذ تلك الفكرة ونجحت نجاحا باهرا نجاح لم يتوقعه هو نفسه وذاد الإقبال على تلك اللحوم التي تحمل سرا عجيبا يجعلها لذيذة المذاق عن غيرها من اللحوم الأخرى وتم التعاقد مع أكبر سلسلة مطاعم على مستوى العالم وعندما شعر ديفيد بنجامين بأن المصدر لا يكفي الكمية المطلوبة قام بعقد صفقة تفوق الخيال وهي التعاقد السري مع الحكومة الأمريكية بأن يكون هو المسؤول عن التخلص من جميع الجثث التي تنتج عن المداهمات والمطاردات وأيضاً السجناء المحكوم عليهم بالإعدام وبالفعل تم الاتفاق على أقذر صفقة بالتاريخ. . . . وها أنا الآن أقف أمام نفسىي في المرآة أتسأل……..
غدا بإذن الله نكمل باقي الأحداث
مع الفصل الأخير…..
التعليقات مغلقة.