الفهم الخطأ و محاولات التبرير بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
من أسوأ الأمور التي تمر بها النفس ، أن تُفهم خطأ .
و الاسوأ من ذلك محاولات تبريرك لهذا الفهم !!
يمكن نتكلم من واقع تجارب في الحياة و هي دائماً الأصدق .
كتير منا مر بالمواقف دي .
بيبقي قصدك شئ ، نيتك طيبة ، بتتكلم بتلاقائية ، بسهولة و يُسر
غرضك خير ، و ، و ، و
و مره واحدة تلاقي اللي قدامك قلب الكلام 360 درجة !
بتبقى قاعد في حالة ذهول!
مش فاهم في إيه ؟
إنت بتتكلم عن مين ؟
أنا ما قولتش كده ؟
أنا ما قصدتش كده ؟
أنت فهمت غلط ؟
أنا ، أنت ، أنا ، أنت !
و الدُنيا بتروح في حتة تااانيه خالص ، و بردوا من الصدمة ما زلت مش عارف فيه إيه ؟
و لييه اللي قدامي أخد الكلام بالمحمل ده ؟!
حتى لما الموقف بينتهي بتفضل ” تهاتي ” بينك و بين نفسك .
و المرحلة دي بتبقى درجة من درجات الضغط النفسي .
مرحلة يمكن بتبقى فيها ” متلخبط ”
صحيح عارف نفسك كويس ، لكن مش فاهم اللي قدامك .
لـكـن ..
لما هتكبر و يمر العُمر بيك شويتين .
لما هتتكرر المواقف يمكن مع نفس الشخص ، و تلاقي منه نفس الفهم !
مهما كانت درجة صدقك ، و نيتك الطيبة .
و حتى لو أتفهمت خطأ من ناس تانيه .
هيبقى عندك درجة من الثبات عجيبة !
لدرجة إنك ستتكلم و يفهم من يفهم ما يريد .
لن تلتفت إلى التبرير بعد ذلك
درجة من درجات النضوج التام في المعاملات .
درجة من درجات الثقة بالنفس مع ” كثرة المواقف ”
و تشابه ” الفهم إياه “
لإنك ستدرك أن لكل منا عقلية ، و تفكير ، و نظرة ،
و بُعد يمكن يكون ” محدود ”
يمكن يكون بيحمل دائماً السوء !
يمكن مش حبك انت من الأساس .
يمكن إنت إزاي حلو قوي كده .
يمكن إنت إزاي الجمال ده كله جواك .
الخُلاصة ..
إنك ستدرك و ستزداد ثقة و ثبات .
و الأهـم ..
إنك لم و لن تُبرر لأي من كان أفعالك أو تحاول تبرير ما قلت .
ما دُمت على ثقة من نفسك .
التعليقات مغلقة.