الفَتْــــحُ المُنْتَـظَــر … شعر محمد إبراهيم الفلاح
صافِناتُ الخَيْـلِ في ذا اليَـومِ تَعْدُو
يا جُنُـودَ الحَقِّ لِلْفَتْحِ أَعِدُّوا
وَيْكَأنَّ الشَّجَـرَ، الرَّمْـلَ، الحَصى
في صُفُوفٍ، وَسَرايا الجَيْشِ جُنْـدُ
جَاءَ صُبْحٌ، بَلْ وَيَهْمِي في المَـدى
مِنْ ( صلاح الدِّين ) مَدٌّ لا يُعَـــدُّ
يا يَهُودِيًّـا هَوى تَحْتَ الثَّـرى
سَيفُ ( إبْنِ العاص ) مِنْ خَصْرَيْكَ يَبْدُو
لَنْ يَضِيعَ الثَّأْرُ ما دُمْنا لَهُ
مُخْلِصِينَ الدِّينَ وَالقُرْآنَ نَحْدُو
إنَّ لِلأعْرابِ نَسْلًا آتِيًا
عَزْمُهُـمْ عَزْمُ ( زُبَيــرٍ ) أو أشَـــدُّ
فَارْقُبُــوا يَومَ التَّلاقي بَيننا
حِينَ نَسْقِيكُمْ هَوانًا لا يُــرَدُّ
إنَّ وَعْدَ اللهِ مَفْعُــولٌ بِهِ
إنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ لا يَنِــدُّ
مَدٌّ: جَمْعٌ غَفيـر
نَحْدُو: نَتبعُهُ وَنَسيرُ على نهْجِهِ
يَنِــدُّ: يَغِيب أو يَشِذُّ عَنِ القاعدةِ السائدة
التعليقات مغلقة.