موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

القافلة تسير… كريمة شعبان

156

القافلة تسير…

الكاتبة كريمة شعبان

لابد أن هناك خللا فى باب الثلاجة كانت تفتح وتغلق من قبل فى سهولة انها من الطراز الحديث التى تقفل بالمفتاح
لكنه انكسر وأنا أحاول فتحها ،النسخة الأخرى أخذتها زوجتى وسافرت.
هذه المرة فشلت فى فتحها…
ماذا حدث أشعر بالعطش المياه مقطوعة
ناديت البواب فهو رياضى قديم حاصل علي بطولة فى حمل الأثقال لكن فشل هو الأخر
جاري يعمل ضابط فى الأمن المركزى استعنت به،
بذل محاولات مضنيه لمدة ساعتين
قال لى وهو يجفف عرقه: أعرف مجرماً أُفرج عنه حديثاً وهو لص خزائن عالمى
قام بالاتصال بقسم الشرطة بالاسلكى الخاص به ،
أرسل القسم مجموعة قبضتت على الرجل وجاءت به بعد فك القيود من يديه، رفض بإصرار فتح باب التلاجة
أقسم أنه لن يفتح أى باب من أى نوع سوى باب شقته وغير مستعد أن يحنث بقسمه لمجرد أن سيادتى يريد أن يشرب
شعرت بالغضب وكرهت الثلاجة قررت أن ألقى بها من البلكونة حتما ستفتح
تحدث الضابط مع زملائه لتأمين الشارع، أغلقوه من الناحيتين.
انا وهو والبواب والرجل تعاونا وحملناها للبلكونة وقذفنا بها من الدور الخامس الذى اسكن به
عندما اصطدمت بالارض كان لها صوت انفجار قنبله

عندما نزلت إلى الشارع وجدت بابها مفتوحا،
تكسرت كل الزجاجات حتى البلاستيك منها، سالت على أرض الشارع بسرعة غريبة
البلاعات مسدودة كان تقديرى خاطئا لكمية المياه الموجودة بها..
غرقت الأدوار الأرضية مازالت المياه ترتفع خرجت الناس مذعورة. إلحقونا ..افتحو المجاري سلكوا الحكومة ..سلكوا أي حاجة الحقونا…لا أمل فى تسليك أي شئ…!
صعدت الناس إلى الأدوار العليا مر اليوم الحمد لله ولم تحدث خسائر في الأرواح
الخسائر في الأمتعة وأنا مازلت أشعر بالعطش، خفت أن أشرب من المياة بالتأكيد اصبحت ملوثة.
اتصل جارى بأحد الجهات المسؤلة فردعليه أحد الموظفين فقصيت عليه ماحدث فقال: انها ليست سيول يافندم انت تتصل بنا من أجل عدة زجاجات انكسرت وأغرقت الشارع فأغرقت الحى أنت تضيع وقتك ووقتنا وأغلق الهاتف فقمت بالاتصال برئيس الحى الذى من حسن الحظ يسكن في نفس الشارع،
من الواضح انه كان غير مستعد لمثل هذه الكارثة بالفعل .
فاستغاث برجال الانقاذ النهرى رفضوا الحضور قال المسؤل عنهم واضح من اسمنا ان مجال عملنا هو الانهار ما هو اسم النهر الذى سنذهب اليه؟
قال لا اسم له.. فرد كيف تطالبنى بعمليات انقاذ فى نهر لا اسم له! لا بد ان يكون معتمد على الخريطة
فاخذت الهاتف وابلغته بأن رئيس الحى موجود مثلنا فوق سطح منزله، على ضفاف هذا النهر الجديد سنطلب منه ان يختار له اسماً…..!
فقال: هو مسؤل عن الارض اليابسة فقط سيدى الانهار تابعة لإدارة المسطحات المائية، فشلت فى اقناعه بمن استغيث! بالضفادع البشرية سيرفضون الغوص فى الشوارع والحوارى. فجأة جاءت لنشات تحمل الصحفيين ومراسلى وكالات الأنباء العالمية،
شعروا بالدهشة عندما عرفوا السبب فى حدوث هذا الذى يشبه الطوفان لأن المياه كادت تصل للطابق الرابع من المنازل. فسمعت رئيس الحى يصرخ لابد من تسليك البلاعات؛ رد عليه احد مساعديه حتى عندما نسلكها كل هذه المياه ستصب فى حى أخروتصنع نهرا أخر الحل، الوحيد ان ترتفع درجة حرارة الجو فتغلى المياه وتتبخر على الفور
جلسنا ننتظر سطوع الشمس، حتى تشتد حرارتها وتبخر هذه الكميات من المياه وقلت فى نفسى….
الحياة تمضى، القافلة تسير ونحن ننبح، لن يرد أحد.# القافلة تسير
لابد أن هناك خللا فى باب الثلاجة كانت تفتح وتغلق من قبل فى سهولة انها من الطراز الحديث التى تقفل بالمفتاح
لكنه انكسر وأنا أحاول فتحها ،النسخة الأخرى أخذتها زوجتى وسافرت.
هذه المرة فشلت فى فتحها…
ماذا حدث أشعر بالعطش المياه مقطوعة
ناديت البواب فهو رياضى قديم حاصل علي بطولة فى حمل الأثقال لكن فشل هو الأخر
جاري يعمل ضابط فى الأمن المركزى استعنت به،
بذل محاولات مضنيه لمدة ساعتين
قال لى وهو يجفف عرقه: أعرف مجرماً أُفرج عنه حديثاً وهو لص خزائن عالمى
قام بالاتصال بقسم الشرطة بالاسلكى الخاص به ،
أرسل القسم مجموعة قبضتت على الرجل وجاءت به بعد فك القيود من يديه، رفض بإصرار فتح باب التلاجة
أقسم أنه لن يفتح أى باب من أى نوع سوى باب شقته وغير مستعد أن يحنث بقسمه لمجرد أن سيادتى يريد أن يشرب
شعرت بالغضب وكرهت الثلاجة قررت أن ألقى بها من البلكونة حتما ستفتح
تحدث الضابط مع زملائه لتأمين الشارع، أغلقوه من الناحيتين.
انا وهو والبواب والرجل تعاونا وحملناها للبلكونة وقذفنا بها من الدور الخامس الذى اسكن به
عندما اصطدمت بالارض كان لها صوت انفجار قنبله

عندما نزلت إلى الشارع وجدت بابها مفتوحا،
تكسرت كل الزجاجات حتى البلاستيك منها، سالت على أرض الشارع بسرعة غريبة
البلاعات مسدودة كان تقديرى خاطئا لكمية المياه الموجودة بها..
غرقت الأدوار الأرضية مازالت المياه ترتفع خرجت الناس مذعورة. إلحقونا ..افتحو المجاري سلكوا الحكومة ..سلكوا أي حاجة الحقونا…لا أمل فى تسليك أي شئ…!
صعدت الناس إلى الأدوار العليا مر اليوم الحمد لله ولم تحدث خسائر في الأرواح
الخسائر في الأمتعة وأنا مازلت أشعر بالعطش، خفت أن أشرب من المياة بالتأكيد اصبحت ملوثة.
اتصل جارى بأحد الجهات المسؤلة فردعليه أحد الموظفين فقصيت عليه ماحدث فقال: انها ليست سيول يافندم انت تتصل بنا من أجل عدة زجاجات انكسرت وأغرقت الشارع فأغرقت الحى أنت تضيع وقتك ووقتنا وأغلق الهاتف فقمت بالاتصال برئيس الحى الذى من حسن الحظ يسكن في نفس الشارع،
من الواضح انه كان غير مستعد لمثل هذه الكارثة بالفعل .
فاستغاث برجال الانقاذ النهرى رفضوا الحضور قال المسؤل عنهم واضح من اسمنا ان مجال عملنا هو الانهار ما هو اسم النهر الذى سنذهب اليه؟
قال لا اسم له.. فرد كيف تطالبنى بعمليات انقاذ فى نهر لا اسم له! لا بد ان يكون معتمد على الخريطة
فاخذت الهاتف وابلغته بأن رئيس الحى موجود مثلنا فوق سطح منزله، على ضفاف هذا النهر الجديد سنطلب منه ان يختار له اسماً…..!
فقال: هو مسؤل عن الارض اليابسة فقط سيدى الانهار تابعة لإدارة المسطحات المائية، فشلت فى اقناعه بمن استغيث! بالضفادع البشرية سيرفضون الغوص فى الشوارع والحوارى. فجأة جاءت لنشات تحمل الصحفيين ومراسلى وكالات الأنباء العالمية،
شعروا بالدهشة عندما عرفوا السبب فى حدوث هذا الذى يشبه الطوفان لأن المياه كادت تصل للطابق الرابع من المنازل. فسمعت رئيس الحى يصرخ لابد من تسليك البلاعات؛ رد عليه احد مساعديه حتى عندما نسلكها كل هذه المياه ستصب فى حى أخروتصنع نهرا أخر الحل، الوحيد ان ترتفع درجة حرارة الجو فتغلى المياه وتتبخر على الفور
جلسنا ننتظر سطوع الشمس، حتى تشتد حرارتها وتبخر هذه الكميات من المياه وقلت فى نفسى….
الحياة تمضى، القافلة تسير ونحن ننبح، لن يرد أحد.

التعليقات مغلقة.