القتلُ في بلد الجمال شعر وائل هيبة
القتلُ في بلد الجمال شعر وائل هيبة
القتلُ في بلد الجمال
أسال دمع القاهره
رحم الإله جميلةً
كانت تسمى نائره
هل ذاك حب زماننا
بين القلوب الناضره ؟
فبأي شكل ينبري
وجه النفوس الغادره ؟
أولم تعد نفس سوى
مقهورة أو قاهره ؟
والناس تنسى أن ذا
فأل السنين الفاقره ؟
قالوا الشهيدة ترتقي
قالوا القتيلة سافره
والذئب كان ضحية
لأنوثة متناثره
قالوا فتى متفوق
وله البديهة حاضره
هل ذاك يشفع أنه
يأتي الذنوب الفاجره ؟
ويريق من دمها الذي
أبكى العيون الساهره
لا تكتموا ولتعلنوا
ما في الصدور الضامره
ما تحتويه تفاهةً
من فكرةٍ كالعاهره
رحم الإله ثقافةً
بالله كانت طاهره
وترابطاً في قريةٍ
للحق كانت ناصره
وبها العيون عذوبةً
تروي الديار العامره
والآن لا تحوي سوى
منحورة أو ناحره
يا رب عذرا إنني
أشتاق فضل الآخره
التعليقات مغلقة.